بغداد/المدىالمشهد الاول ، رجل يرتدي الزي الخليجي ويبدو على وجهه الوقار والاحترام ، ويحمل بيده مفتاح سيارة حديثة كان قد ركنها بالقرب من المكان الذي وقف فيه ، كان يبدو عليه القلق حين اقترب من احدى محلات بيع الاجهزة الكهربائية في منطقة المنصور .
المشهد الثاني ، رجل في العقد الخامس من العمر يجلس وراء مكتب ، تحيطه الاجهزة الكهربائية ، وعيناه تنظران الى الشارع ، حيث اقترب الرجل الخليجي منه ، وبلهجه خليجية محترفة سأله عن مكان قريب لتصريف عملات أجنبية "أوروبية" الى الدولار الامريكي .المشهد الثالث ، أمرأة غاية في الجمال تلحق بالرجل الخليجي وتخبره بصوت عال ان المنظمة تنتظرهم ويجب ان يسلموا الاموال في الحال !حينها ألتفت الخليجي الى الرجل الخمسيني وحيرته تزداد شيئا فشيئا ، ما دعا صاحب المحل إلى ان يستفسر بصورة اوضح عن مايجري ! الخليجي اوضح له بأنه قادم من الامارات ويحمل اموالا كثيرة لغرض اعطائها الى منظمة عراقية تعنى بالاطفال الايتام ، وهو من منطلق الانسانية جاء قاطعا كل هذه المسافة ليساعد الاطفال الابرياء ، لكنه تفاجأ بأن المنظمة تعذرت عن تسلم مبالغ بعملات "أوروبية " وفضلت ان تكون بالدولار! الرجل الخمسيني اثاره الموقف واراد ان يتبارى في ميدان الانسانية خصوصا أن الأطفال هم ابناء جلدته ، سيما ان للامر منفعة ماديه بفرق السعر ! تفاصيل ص9
ألقاء القبض على عصابة تقوم بعمليات نصب واحتيال بالعملات الأوروبية
نشر في: 21 مايو, 2010: 08:52 م