 بغداد/ وكالات نفى نصّار الربيعي القيادي في التيار الصدري المنضوي في الإئتلاف الوطني العراقي أن يكون للتيار دور في"عرقلة"تسريع تشكيل الحكومة القادمة، وطالب بمناصب سيادية استنادا إلى نتائح الإنتخابات التشريعية التي جرت بالبلاد في السابع من آذار الفائت.ورفض الربيعي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الخميس
 أن يكون للتيار الصدري دور في"عرقلة"تشكيل الحكومة من خلال تحفظه على ترشيح نوري المالكي رئيس إئتلاف دولة القانون والمتحالف مع الإئتلاف الوطني لولاية ثانية على رأس الحكومة الجديدة.وقال"لسنا معرقلين لأية جهود تبذل من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، لا بل إننا من أشد المتحمسين للإسراع فيها وندعو إلى أهمية تقريب وجهات النظر والمواقف للخروج برؤى موحدة إزاء مستقبل العملية السياسية وضرورة مشاركة الجميع فيها، كما إننا لانضع أية خطوط حمراء تجاه شخصية ما لشغل منصب رئاسة الحكومة رغم وجود بعض التحفظات لدينا"في إشارة إلى رئيس الحكومة نوري المالكي. وأضاف"ما نطالب به أن تكون لنا مناصب أو حقائب وزارية سيادية تتناسب وإستحقاقنا الإنتخابي الذي أتاح لنا عدداً جيداً من المقاعد في البرلمان"المقبل.وتحظى كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري بـ 40 مقعداً نيابياً من إجمالي عدد مقاعد البرلمان المقبل البالغ 325 مقعدا.ًوبشأن مأدبة الغداء التي دعا إليها رئيس الجمهورية جلال طالباني بهدف التقريب بين الفرقاء السياسيين العراقيين، أوضح الربيعي"هذا اللقاء (اليوم) كان ودياً للغاية بالرغم من أنه لم يتمخض عن نتائج أو تفاهمات معينة.