خاص/ المدى
وصفت كتلة سائرون، اليوم الأحد، أداء مجلس النواب للدورة الانتخابية الحالية بـ "المتوسط"، مبينة أن ابرز مشكلة كان يعاني منها التغيب المستمر، واستخدام قوى سياسية كسر النصاب كسلاح لتمرير مصالحها، لكنها تحدثت عن دور رقابي عدّته جيداً، مؤكدة أن اللجان استضافت جميع الوزراء والمسؤولين لحكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي.
وقال النائب عن الكتلة بدر الزيادي، في حديث إلى (المدى)، أن "الدورة النيابية الرابعة مرت بظروف صعبة للغاية، بداية من الاحتجاجات الشعبية مروراً بالأزمتين الصحية والاقتصادية، وانتهاء بتغيير الحكومة"
وأضاف الزيادي، أن "البرلمان ورغم ما يعانيه من مشكلات، لكنه أكمل سلسلة مهمة من التشريعات، وبالتالي يمكن اعتبار عملنا منذ عام 2018 بأنه متوسط، وليس ضعيفاً كما يصفه بعض المراقبين".
وأشار، إلى أن "قوانين مهمة تم التصويت عليها أبرزها قانوني الانتخابات ومفوضيتها والمحكمة الاتحادية العليا وموازنتين، وأخيراً قرار حل البرلمان".
ولفت الزيادي، إلى أن "تشريعات أخرى أخفق مجلس النواب في تمريرها؛ بسبب الخلافات السياسية أبرزها قوانين النفط والغاز، والأحزاب السياسية، ومجلس الاتحاد".
ويجد، أن "ابرز مشكلة كنا نعاني منها، التغيب المستمر لعدد من النواب، حيث أننا لم نألف وجودهم في البرلمان والبعض منه لا نعرفه أساساً".
وأوضح الزيادي، أن "نسبة التغيب في الجلسات تصل إلى 100 نائب، وهناك جلسات عديدة لم تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب بحضور 166 نائباً".
وشدد على أن "موضوع كسر النصاب كان وسيلة لكتل عدة، حيث تنسحب عندما يتم طرح قانون لا يتناسب مع مصالحها".
ورأى الزيادي، أن "العمل الرقابي للبرلمان يسير على نحو جيد، كون لجانه استضافت جميع الوزراء لحكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي وناقشت معهم القضايا التي تدخل ضمن اختصاصهم".
ومضى الزيادي، إلى أن "الفصل التشريعي الأخير هو ما تبقى لنا، نأمل من خلاله إكمال القوانين التي وردت إلينا من مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية".