خاص/ المدى
تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الخامسة عشر، وبالتعاون مع لواء المشاة الحادي والسبعين، من إحباط ما وصفته بـ "أكبر عملية لتهريب أدوية قادمة من سوريا باتجاه العراق عبر استغلال المنطقة الحدودية مع اقليم كردستان".
وجرى نصب كمين محكم للعجلة قرب مخفر جلبارات التابع إلى ناحية ربيعة، غربي نينوى، وأُطلق النار على العجلة مما أدى إلى فرار سائقها وشخص آخر، فيما تم الاستيلاء على العجلة التي ظهر أنها محملة بـ ٥٣،١٢٧ مادة دوائية تمثلت بأقراص وعلاج خاص بأمراض القلب وإمبولات وأدوية أمراض مزمنة وأدوية وعلاجات لأمراض وحالات متنوعة".
وذكر مصدر في الاستخبارات العسكرية، في حديث مع (المدى)، إن "العجلة كانت تسلك طرقاً غير مشروعة بقصد التهرب من دفع الرسوم الكمركية والفحص المختبري للمواد".
وأضافت إنه "جرى تسليم العجلة والمواد إلى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية بها".