ضحى المحمداوي النظام سمة من سمات الشعوب المتحضرة وهو ملازم للفرد والجماعة في البيت والشارع والمدرسة والمؤسسة. بينما تعطي الفوضى انطباعا سلبيا عن الشعب الذي لا يتقيد بنظام او لا يحترم القانون الذي يسن من اجل تسهيل انسيابية في التعامل او الحركة.
منطقة السنك في بغداد تعد من المنطق التجارية المتميزة وتنتشر فيها العديد من المحال التي تتعامل بشتى البضائع والسلع من قطع غيار السيارات مرورا بباعة المواد الكيماوية المتخصصة بمكافحة الآفات الزراعية وحتى باعة المفرد الذين يفترشون الرصيف او يبيعون بضاعتهم داخل عربات دفع .صاحب المحل والبائع على الرصيف يشتركون بسمة واحدة وهي تجاوزهم على مساحات واسعة من الأرصفة لعرض بضائعهم ويحرمون المواطن من الحركة بسهولة في هذا الشارع المهم .ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ان البعض منهم وقد امن الحساب والمراقبة ان تجاوز على الشارع نفسه ليضايق سير المرور لذلك نجد الشارع في فوضى عارمة أصحاب سيارات أجرة يركنونها في أمكنة غير ملائمة وبائع نزل الى الشارع ببضاعته فجعل من المكان يعج بما لا يلاءم مدينة مثل بغداد يجب ان تبدأ مرحلتها الجديدة باحترام النظام في شوارعها وأزقتها وساحاتها وأسواقها لذلك ندعو المعنيين في شرطة المرور وأمانة بغداد لان يعملوا على إعادة الأمور الى نصابها لاسيما وان الشارع ليس بالشارع الذي يستحيل فيه فرض نظام وهو يبدأ من ساحة الخلاني وحتى رأس بداية الجسر وهي مسافة قليلة لا تتجاوز بضع المئات من الأمتار.
اشـــــــــــــارة ..نظام وفوضى
نشر في: 22 مايو, 2010: 05:23 م