القاهرة / PUKmediaأكد مركز الامم المتحدة للاعلام بالقاهرة ضرورة التواصل بين اقليم كردستان ومنظمات الامم المتحدة لما يعزز مسيرة الاتحادات والمنظمات المهتمة بشؤون المراة والطفل في الاقليم، الحكومية منها وغير الحكومية، وتنفيذ البرامج التنموية.
وأشارت الدكتورة خولة مطر مدير المركز خلال لقائها الناشطة العراقية الكردية خالدة احمد على هامش الندوة التي نظمها المركز الخاصة بالاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والاصدار الثالث لتقرير التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي الى تنفيذ مكتب المنظمة في كردستان العديد من البرامج بالنسبة للمرأة والطفل وكذلك بالنسبة لقطاع التعليم وقطاع الصحة وفي برامج اخرى تقدمها الامم المتحدة للشعب العراقي عموما وللشعب الكردي خصوصا.وقالت الدكتورة خولة مطر لقد زرت العراق عام 2001 وحزنت حزنا شديدا لما كان يعانيه جراء الحصار وكان يحزنني ان اجده على هذا الشكل وانعدام الامن الغذائي وتفاصيل الحياة اليومية للعراقيين واليوم يحزنني جداً عندما اراقب اخبار العراق وارى القتل والدمار وخاصة الاطفال والنساء من قبل الإرهابيين وهذه ليست من تصرفات وشيم شعب العراق لانه الشعب الذي صمد كل هذه السنوات وله هذا التاريخ العظيم والحضارة فهذا الشعب يستحق من الجميع ان يقفوا معه وكل انسان يتمنى له كل خير.وأضافت.. كنت أراقب الانتخابات العراقية النيابية واتمنى ان يحصل تحسن وكل خير ويتحقق الامن والاستقرار على الاقل واذا ما عاد العراق الى ما كان عليه سيكون من اهم دول العالم لان فيه إمكانات وثروات هائلة. وبخصوص المرأة العراقية اشارت الدكتور خولة مطر في حوار مفتوح مع الناشطة الكردية خالدة احمد إلى ما حققته المرأة العراقية عموما والكردية خصوصا من الانجازات على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهها وشاركت في الانتخابات النيابية التي جرت في شهرآاذار/ مارس 2010 الماضي وكان العراق من اهم الدول على صعيد العالم في تحقيق التعليم والانتظام في المدارس وعدم التسرب وفي مؤشرات الصحة وفي المؤشرات الاساسية التي تعنى بالإنسان وكانت من اعلى دول العالم خاصة في احترام حقوق الطفل اليوم نجد نسبة عالية من الامية والمرض نتيجة لانعدام الامن وارتفاع نسبة البطالة بالنسبة للشباب كما ان اعدداً ًكبيرة من الاطفال اتجهت الى سوق العمل في سن مبكرة سواء من الفتيات او الاولاد واتمنى ان نستطيع نحن كأمم متحدة ان نقدم شيئاً لطفل العراق وللمرأة العراقية وللشعب العراقي حتى يتعافى وعندما يتعافى سيقدم للبشرية والمنطقة العربية الكثير من الخير . وعن نشاط وفعاليات الامم المتحدة ومنظماتها في العراق قالت الدكتورة خولة مطر: الأمم المتحدة موجودة في بغداد وفي اقليم كردستان ولدينا زميلة قضت في العراق أربع او خمس سنوات استطاعت ان تأتي بملايين الدولارات للدعم الصحي في العراق وكانت ترأس مكتب المنظمة في بغداد. واضافت : في كردستان العديد من البرامج بالنسبة للمرأة والطفل وبالنسبة لقطاع التعليم وقطاع الصحة وفي برامج اخرى تقدمها الامم المتحدة حتى على صعيد الدول الاخرى وللمهاجرين ايضاً في مصر وفي سورية وفي لبنان و ويعطي الامين العام للعراق اهمية كبرى ويراقب الانتخابات العراقية بشكل كبير لكي نستشف المستقبل ونستطيع ان نقدم اكثر لهذا الشعب . وحول التواصل بين المنظمة واقليم كردستان قالت..هناك تواصل شديد بين كل المنظمات التي تعمل في حقوق المرأة في المنطقة العربية ومع النساء العاملات في العراق ومع الوزارات المعنية بالمرأة في العراق وهناك تواصل ومشاريع مشتركة وحتى التقرير الذي صدر اخيراً اشار لوضع المرأة في العراق بناء على دراسة سيدة عراقية .
برامج الأمـم المتحدة للتنمية تسهم بتفعيل دور المرأة
نشر في: 22 مايو, 2010: 05:38 م