اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كلينتون في بكين لإجراء محادثات

كلينتون في بكين لإجراء محادثات

نشر في: 22 مايو, 2010: 05:55 م

شنغهاي/ اف ب قامت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس السبت في اليوم الاول من زيارتها الى الصين، بجولة على معرض شنغهاي العالمي قبل ان تبدأ محادثات يرجح ان تركز على غرق البارجة الكورية الجنوبية الذي حملت كوريا الشمالية مسؤوليته.
وبدت كلينتون مرتاحة اثناء زيارتها المعرض قبل بدء محادثاتها في بكين التي يتوقع ان تطغى عليها هذه المسالة.وقد خلصت لجنة دولية الخميس الى ان غواصة كورية شمالية نسفت البارجة الكورية الجنوبية شيونان في اذار الماضي مما ادى الى مقتل 46 بحارا.وصرح مسؤول اميركي كبير يرافق كلينتون للصحافيين في شنغهاي انها «ستسعى الى التركيز على اهمية الموضوع وجديته ولماذا نريد من الصين ان تتعاون بشكل قوي».وقال هذا المسؤول في وقت متأخر الجمعة طالبا عدم كشف هويته «نود ان نراهم يقرون بحقيقة ما جرى والانضمام الى كوريا الجنوبية واليابان والينا للرد بشكل يساعد على تغيير سلوك كوريا الشمالية».وقد سارعت بيونغ يانغ الى رفض النتائج التي توصلت اليها لجنة التحقيق وهددت بالحرب ان تعرضت لعقوبات من المجتمع الدولي.ودعت الصين التي تعتبر الحليف الاكبر والوحيد لبيونغ يانغ، الى الهدوء وقالت انها ستقيم بنفسها تقرير المحققين.ويعد دعم بكين اساسيا لتحرك دولي يستهدف كوريا الشمالية، لاسيما وانها من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.لكن هذه المسالة وضعت جانبا حتى بدء محطة بكين في زيارة كلينتون التي وصلت السبت تحت المطر الى معرض شنغهاي العالمي. فقد كرست السيدة الاميركية الاولى سابقا التي استقبلت بالتصفيق في اروقة المعرض، صباحها كله لزيارة المعرض، وقالت «ان المعرض يشكل مناسبة للشعب الصيني ليفهم بشكل افضل بقية العالم وكذلك لبقية العالم بفهم افضل للصين».وقد وصلت كلينتون وهي ترتدي معطفا واقيا من المطر ازرق اللون تحت رذاذ المطر الى امام الجناح الاميركي --وهو من الاجنحة الذي يستقبل اكبر عدد من الزائرين منذ افتتاح المعرض لستة اشهر، في الاول من ايار/مايو-- حيث استقبلها نحو خمسمئة شخص بالتصفيق غالبيتهم من الصينيين على ما افاد احد مراسلي وكالة فرانس برس.وقال احد الزوار باللغتين الانكليزية والصينية «بدونها لما كان هناك جناح اميركي» في اشارة الى ان كلينتون لعبت دورا هاما العام الماضي لجمع تمويلات تقدر ب61 مليون دولار للمبنى لدى شركات اميركية كانت مترددة جدا في البداية.وفي هذا الجناح يبث شريط فيديو يظهر فيه اميركيون وهم يقولون باللغة الصينية «نهاركم سعيد، اهلا وسهلا بكم في الولايات المتحدة» امام تصفيق الجمهور.وبعد ان شاهدت افلاما التقطت صورة لها مع مجموعة من الاولاد الصينيين يتحدثون بالانكليزية.وقالت لهم «انا احسدكم ومندهشة لانكليزيكتم. انا لا اتحدث سوى لغة واحدة».وقد امضت الوزيرة الاميركية اكثر من ساعة في الجناح الصيني وهو على شكل هرم معكوس احمر يهيمن على كامل الموقع الشاسع الذي يضم المعرض والذي وصفته ب»المدهش والمذهل».وقد عرفها الحشد الذي تدفق الى المعرض بالرغم من رداءة الطقس، وصافحت العديد خلال الزيارة.وستتناول كلينتون العشاء مع مستشار الدولة داي بينغو، اعلى صانع قرار في مجال السياسة الخارجية، لدى وصولها الى بكين  الاحد حيث ستتابع زيارتها باجراء محادثات هامة.وستسعى كلينتون الى اقناع قادة بكين --الذين يعتبرون الداعم الاكبر والوحيد لنظام كيم جونغ ايل المنعزل في العالم -- بادانة كوريا الشمالية.وفي بكين ستشارك كلينتون الاثنين والثلاثاء في «الحوار الاستراتيجي والاقتصادي» الصيني الاميركي، وهي فكرة مبتكرة تعكس الاهمية التي توليها ادارة الرئيس باراك اوباما للعلاقات مع الصين.وتعتزم كلينتون التي تترأس مع وزير الخزانة تيموثي غايتنر الوفد الذي يضم مئتي شخص، اجراء مباحثات خلال يومين تشمل كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بدءا من الاقتصاد وصولا الى الملف النووي الايراني ومرورا بافغانستان وباكستان والمناخ والطاقة.وواجهت واشنطن وبكين اوضاعا متوترة منذ بداية 2010 بسبب مبيعات اسلحة اميركية الى تايوان ولقاء اوباما مع الدالاي لاما في البيت الابيض وبسبب خفض قيمة العملة الصينية اليوان ومشكلة عملاق الانترنت غوغل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram