TOP

جريدة المدى > سياسية > ارتفاع حصيلة تفجير سوق الخالص إلى 35 شهيداً و 65جريحاً

ارتفاع حصيلة تفجير سوق الخالص إلى 35 شهيداً و 65جريحاً

نشر في: 22 مايو, 2010: 08:49 م

 بغداد ـ المحافظات/ المدى ـ وكالاتأعلنت قيادة عمليات بغداد، عن العثور على 10 أطنان من المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات وذلك في عملية دهم وتفتيش غربي العاصمة، اعتقل خلالها ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم مطلوبون.وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) امس
إن"قوات من عمليات بغداد تمكنت من العثور على مخبأ للأسلحة يضم 10 أطنان من المواد شديدة الانفجار في حي الجهاد غربي بغداد امس، موضحا أن"المواد المتفجرة عثر عليها داخل منزل في حي الجهاد وتم اعتقال ثلاثة أشخاص والتحقيق جار معهم". وتشهد مناطق غرب العاصمة أعمال عنف متفرقة رغم الانتشار الأمني الواسع فيها والقيام بعمليات دهم وتفتيش بصورة متكررة. فيما اعلنت محافظة ديالى عن ارتفاع حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت سوقا شعبيا في قضاء الخالص شمال بغداد الى 35 شهيداً واكثر من 65 جريحاً، فيما طالب رئيس لجنة الامن والدفاع المنتهية ولايته رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق سريع بالحادث ومحاسبة المقصرين.وتأتي التفجيرات في قضاء الخالص بعد أسبوع واحد من إعلان تنظيم القاعدة في العراق، تعيين الناصر لدين الله أبو سليمان وزير حرب جديداً له، وتوعد الأخير بشن المزيد من العمليات الارهابية.وقال نائب محافظ ديالى صادق الحسيني ان"الحصيلة النهائية لضحايا انفجار السيارة المفخخة بلغ 35 شهيدا 365 جريحاً"، مشيرا الى ان مجلس المحافظة دعا الى اجتماع طارىء على خلفية التفجيرات.من جانبه قال مصدر في شرطة محافظة ديالى في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"نحو 20 مصاباً جراء تفجير الخالص تم نقلهم من قبل ذويهم إلى مستشفيات بغداد لتلقي العلاج بسبب إصابتهم الخطرة"، مضيفا أن"سبع جثث من الشهداء لم يتم التعرف عليها إلى الآن بسبب شدة الحروق التي تعرضت لها".واكد مصدر امني مسؤول في المحافظة بحسب"السومرية نيوز"، أمس الاول أن حصيلة الانفجار الذي نفذه انتحاري بسيارة محملة بالمتفجرات واستهدف مقاهي ومحال تجارية في قضاء الخالص شمال بعقوبة، مبينا أن القوات الأمنية اعتقلت اثنين من المشتبه بمسؤوليتهما عن تفجير سوق الخالص الشعبية، مؤكدا أن والد أحد المعتقلين كان قد قدم دعوى ضد ابنه متهماً إياه بالتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية في المحافظة. من جهته، قال رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان المنتهية ولايته هادي العامري بحسب وكالة الصحافة الفرنسية ان"تكرار مسلسل التفجيرات في الخالص يضع العديد من علامات الاستفهام حول الكيفية التي يدار بها الملف الامني"، مطالبا"رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بفتح تحقيق سريع بالحادث ومحاسبة المقصرين، خصوصا وانها المرة الثانية التي تحصل فيها التفجيرات ضمن اماكن متقاربة".يذكر أن قضاء الخالص سبق ان شهد، في يوم السادس والعشرين من آذار الماضي، انفجار عبوة ناسفة في سوق الخالص أعقبها بدقائق انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة بجوار محال تجارية ومطاعم في السوق الشعبي في مركز القضاء، ما أدى إلى استشهاد 53 شخصاً وإصابة 106 بجروح، إضافة إلى تعرض عشرات المحال للتدمير بشكل كامل.وفي بابل أفاد مصدر مسؤول في شرطة المحافظة ان امرأة وابنها ينتميان إلى تنظيم القاعدة اعتقلا خلال عملية أمنية شمال بابل، فيما تم العثور على مصنع للعبوات الناسفة داخل منزلهما، مبيناً أن المعتقلين مسؤولان عن عمليات قتل وتفجير ضربت مدينة الحلة في 10 أيار.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"قوة من فوج طوارئ شمال بابل وشرطة المسيب تمكنت من اعتقال امرأة وابنها (ع. أ. ع.) ينتميان إلى تنظيم القاعدة في منطقة الحامية حي المعلمين في المسيب"شمالي المحافظة.وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن"المعتقل اعترف بانتمائه للقاعدة وبأنه يتعاون مع أحد منتسبي الجيش في محافظة النجف"، مضيفاً أن"التحقيقات الأولية تشير إلى أنه مسؤول عن عمليات قتل وتفجير محال ومنازل بالإضافة إلى التفجيرات التي ضربت الحلة في 10 أيار الحالي، كما كان يخطط لتنفيذ عمليات خلال الشهر الحالي تستهدف تجمعات المواطنين ونصب كمائن لمنتسبي الجيش والشرطة".وأضاف المصدر، وهو ضابط كبير في شرطة بابل، أن القوات الأمنية عثرت في منزل المرأة وابنها على مصنع لصنع العبوات الناسفة وعبوات وأسلاك ومواد متفجرة وأجهزة تفجير"، مشيراً إلى أن"عملية المداهمة والاعتقال استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة".وكان مدير عام شرطة بابل اللواء فاضل رداد قد أعلن في مؤتمر صحافي الثلاثاء الماضي، إن قيادة عمليات الفرات الأوسط أعدت خطة أمنية جديدة تقضي بتشديد الحماية على الدوائر الحكومية في المحافظة وتتضمن تفعيل العمل الاستخباري، وجمع المعلومات الاستباقية لمنع وقوع الحوادث الإرهابية، لاسيما في مناطق شمال بابل التي لا تزال تشهد نشاطاً للجماعات المسلحة.وكانت محافظة بابل، قد شهدت في 10 أيار وقوع أربعة تفجيرات بسيارات مفخخة، إذ ما إن وقع الانفجار الأول حتى أعقبه الثاني بفارق ثلاث ثوان، فيم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

السحب المطرية تستعد لاقتحام العراق والأنواء تحذّر

استدعاء قائد حشد الأنبار للتحقيق بالتسجيلات الصوتية المسربة

تقرير فرنسي يتحدث عن مصير الحشد الشعبي و"إصرار إيراني" مقابل رسالة ترامب

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram