خاص/ نينوى
تعاني نينوى من أزمة واضحة للوقود، يعزوها السكان إلى فرق السعر بين محطات المحافظة وإقليم كردستان.
وتوجد عدد من محطات الحكومية على الجانب الأيسر من الموصل، وهي هي الثقافة، أم الربيعين، الشهداء، والشلالات، فيما تجهز محطة (الفيصلية الحكومية) المواطنين بالبنزين المحسن المعروف بـ (عالي الاوكتان) فقط.
أما محطات تعبئة الوقود الحكومية بالجانب الأيمن لمدينة الموصل، فهي المأمون، الغزلاني، الهارون، وابن الأثير، أما محطة تعبئة (القعقاع الحكومية) فأنها تجهز المواطنين بالبنزين المحسن.
كيلان سائق أجرة يعمل على خط (موصل- أربيل)، يفضّل بأن يحصل على وقود سيارته من محافظة نينوى، ويقول لـ (المدى)، إن "سعر لتر البنزين في إقليم كردستان هو 650 ديناراً وبفارق 200 دينار عما يباع في نينوى، كما أن جودته أفضل بكثير".
في حين، يؤكد أبو محمد، من أهالي الموصل، لـ (المدى)، "وجود أزمة وقود في المحافظة نتيجة إقبال سائقي الإقليم على تزويد عجلاتهم من محطاتنا مستغلين فرق السعر".
وبحسب مصادر مطلعة، فأن "وزارة النفط تجهز نينوى بـ 1.7 مليون لتر من البنزين يومياً، وهذه الكميات غير كافية لسد احتياجات المحافظة".
وترفض مديرية المنتجات النفطية الإدلاء بتصريح لـ (المدى) عن الزخم الحاصل على البنزين في نينوى.
إلا أن مصدراً محلياً أبلغ (المدى)، أن "سبب الزخم على محطات الوقود هي إجراءات الحظر التي تعطل وصول الشاحنات الحوضية إلى المحافظة".