كركوك/ خاص
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن تفجير حقل باي حسن لم يؤثر في صادرات العراق النفطية باتجاه تركيا، فيما كشفت عن حجز عدد من أفراد القوة المكلفة بحمايته.
وقال مصدر في شرطة كركوك، إلى (المدى)، إن" قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك الفريق الركن علي الفريجي وجه بحجز آمر فوج وآمر سرية وعدد من منتسبي شرطه حماية النفط بالقرب من قضاء الدبس، بعد التفجير الإرهابي الذي طال حقل باي حسن فجر اليوم".
وأضاف المصدر، أن "التفجيرات طالت كل من البئر 183، والبئر 177، فيما تمكنت القوات الأمنية من رفع عبوة ثالثة معدّة للتفجير تستهدف البئر 41".
من جانبه، طالب النائب عن كركوك أرشد الصالحي بوضع حد لسلسة الهجمات المتكرّرة التي تتعرض لها الآبار النفطية.
وقال الصالحي في تصريح إلى (المدى)، إن "تكرار الهجمات على الآبار النفطية في حقول باي حسن يعطي مؤشراً بان هناك تراخي في حماية المواقع النفطية".
ورأى، أن "من غير المعقول تكرار الهجوم خلال أسبوعين، الأول كان قبل عشرة أيام، والثاني ما حصل فجر اليوم".
ويتوقع مصدر في شركة نفط الشمال، في حديث إلى (المدى)، أن "تستغرق عملية السيطرة على الحريق الذي خلفه الهجوم على واحد من البئرين أياماً بسبب قوة الانفجار".
ونوه، إلى أن "فرق الإطفاء أخدمت حريق التفجير الأول في وقت قياسي"، مشدداً على أن "الاعتداء لم يؤثر في معدلات التصدير إلى ميناء جيهان التركي البالغة 100 ألف برميل يومياً".
إلى ذلك، ينصح الخبير الاقتصادي علي خليل، بأن "تغيّر القوات الأمنية خططها في حماية المواقع النفطية لكركوك".
وتابع خليل في حديث إلى (المدى)، أن "الأحداث تعكس وجود مخطط لتنظيم داعش الإرهابي في استهداف البنية التحتية للمحافظة لاسيما النفطية منها".
وكانت وزارة النفط قد ذكرت في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، أن "الهجوم على حقل باي حسن قد أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المنتسبين".