اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بريطانيا: لسنا شرطة دولية في أفغانستان

بريطانيا: لسنا شرطة دولية في أفغانستان

نشر في: 23 مايو, 2010: 05:03 م

 متابعة اخبارية:وحد الوزراء البريطانيون موقفهم بعدما اقترح وزير الدفاع ليام فوكس ان يتحول المسار في افغانستان عن اعادة الاعمار.وقال فوكس ان القوات البريطانية موجودة هناك حفاظاً على أمن المملكة المتحدة وليس من أجل «سياسة تربوية في بلد مدمر يعود الى القرن الثالث عشر».
لكن بعد محادثات مع المسؤولين الأفغان، أكد فوكس ومعه وزير التنمية الدولية آندرو ميتشل التزامهما بإعادة تنمية أفغانستان.ورفض وزير الخارجية البريطاني وليام هيج تحديد موعد لانسحاب قوات بلاده من افغانستان.وقبيل بدء المحادثات مع الزعماء الافغان في اول زيارة لوزراء الحكومة الائتلافية البريطانية الجديدة، قال فوكس ان قوات بلاده ليست موجودة هناك لاصلاح المجتمع الافغاني.وقال: «علينا ان نعيد ترتيب التوقعات والجداول، الامن القومي هو موضع التركيز الآن. لسنا شرطة دولية. لسنا في افغانستان خدمة لسياسة تربوية في بلد مدمر من القرن الثالث عشر. نحن هناك حتى لا يتعرض شعب بريطانيا ومصالحها الدولية للتهديد».كلمات قويةوقال المراقبون إن الكلمات التي قالها فوكس «كلمات قوية»، وتشير الى ان الحكومة الجديدة لديها مقاربة الى الحرب مختلفة عن تلك التي اعتمدتها حكومة حزب العمال السابقة.لكن في مقابلة منفصلة، قال ميتشل إن ايجاد مجتمع مستقر في افغانستان هو امر «صعب للغاية».وأضاف «نحتاج الى ضمان مساعدة الافغان في بناء دولة عملية» وهذا يشمل «توفير تربية اساسية ورعاية صحية، وايضاً ضمان توفير فرص للحياة حتى يكون لدى الناس وظائف».ووحد فوكس وميتشل لاحقاً موقفهما في مؤتمر صحفي مشترك عقداه في مقر السفارة البريطانية في كابول أعقب لقاءهما بالمسؤولين الافغان.واستخدم فوكس والرئيس الافغاني حامد كرزاي جملة «دولة تبدو كما لو انها من القرن الثالث عشر او الرابع عشر» في اشارة الى افغانستان كما تركتها حركة «طالبان».ووصل ويليام هيج الى أفغانستان في أول زيارة له كوزير خارجية بريطانيا، امس الاول لإجراء محادثات مع الزعماء السياسيين والقادة العسكريين في العاصمة كابول.وقال فوكس لصحيفة التايمز انه يريد عودة القوات البرطانية من أفغانستان في اسرع وقن ممكن.وفي ردهم على أسئلة الصحفيين قال الوزراء إنهم لا يخططون لإجراء تغييرات جوهرية في السياسة البريطانية في افغانستان.وألمح فوكس إلى أن بلاده تقوم بإعادة تقييم موقفها من الحرب في أفغانستان.وكانت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد أعلنت الجمعة عن تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي في جنوب أفغانستان منها وضع القوات البريطانية تحت القيادة الأمريكية.مخاوف أمريكيةإعادة ترتيب الأوراق البريطانية تتزامن مع مخاوف أمريكية جديدة. الرئيس الأمريكي حذر بأن الولايات المتحدة تعترضها قدماً  «أياماً صعبة»  في أفغانستان، حيث تتواصل ضربات مليشيات طالبان دون هوادة ، لافتاً في ذات الوقت،  إلى أن التهديدات التي تمثلها خلايا القاعدة بكافة أنحاء العالم «لن تزول قريباً».وتزامنت تصريحات أوباما مع مصرع من ثلاثة قوات المساعدة الأمنية الدولية «إيساف» التابعة للناتو في هجومين منفصلين جنوبي أفغانستان، وهجوم آخر استهدفت به مليشيات الحركة المتشددة قاعدة للحلف الأطلسي في قندهار، في هجوم مشابه لآخر وقع الأسبوع الماضي هاجم فيه 20 انتحارياً قاعدة باغرام الأمريكية.وبرر الرئيس الأمريكي، في كلمة أمام خريجي كلية «ويست بوينت» في نيويورك، الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر عام 2001 بالقول: «الحرب بدأت لأن مدننا ومواطنينا تعرضوا لهجمات من قبل متطرفين عنيفين يخططون من على بُعد، والأمر يستمر فقط لأن التخطيط متواصل حتى يومنا هذا.»وقال إنه على الرغم من تغير طبيعة الحرب خلال الأعوام التسعة التي استغرقتها، إلا أنها تظل على نفس القدر من الأهمية كما كان الحال بعد هجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة، مضيفاً: أطحنا بنظام طالبان، والآن علينا كسر زخم مقاومة طالبان وتدريب قوات الأمن الأفغاني». إلا أنه شدد على صعوبة المهمة قائلاً: «ستعترضنا أيام صعبة قدماً.»

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram