ريسان الخزعلي
اله ٌ..!
اله ٌ أنت َ ياباخوس..!
اله ٌ وما للناس ِ من إرثه ِ..
سوى غيمة ٍ في الروح ِ لا تقصد ُ الأنهار.
اله ٌ
تكشف ُ السر َّ للذاهبين َ..،
إلى صحوة ٍ ليس َ فيها من الجمر ِ إلّا الرماد
أنا أخفي بمعطفك َ الجرار َ وكم طال َ بي َّ السُهاد..؟
فيا غيمة ً إنّي الوريث ُ..،
احمليني إلى جنّة ٍ من غير ِ باب..
فلا عثرة َ إنّي أنا البوّاب ُ
وغيري مَن يدل ُّ الصحو َ على نوم ِ الحجار..؟
فما استوطن َ قلبي َ في الليل ِ حلم ٌ..،
أنا الحالم ُ صحواً .. مع َ النهار ِ وليلي نهاري..،
وما كان َ لي في الصحو ِ يوما ً نهار.
أنا أحرس ُ دجلة َ الآن َ ياباخوس َ..،
وإن ْ شح َّ في الكأس ِ المزار .
....،
لِم َ ما مر َّ طيف ٌ منك َ يُرثي وقفتي..؟
كيف َ..؟
هذا الوريث ُ / وريثك َ أخفيت َ غيمته ُ..،
وهل أنت َ الإله ُ وعبدُك َ يسقيه ُ الرذاذ ُ غبار..؟
أنا قلت ُ..،
لا تنزل ُ الأحزان ُ ساحتها وقد كانت ..
فهل من كذبة ٍ أُخرى..؟................أنا باْنتظار...