TOP

جريدة المدى > عام > من الحسن بن هانئ في محنته إلى باخوس

من الحسن بن هانئ في محنته إلى باخوس

نشر في: 15 مايو, 2021: 09:14 م

ريسان الخزعلي

 

 

اله ٌ..!

اله ٌ أنت َ ياباخوس..!

اله ٌ وما للناس ِ من إرثه ِ..

سوى غيمة ٍ في الروح ِ لا تقصد ُ الأنهار.

اله ٌ

تكشف ُ السر َّ للذاهبين َ..،

إلى صحوة ٍ ليس َ فيها من الجمر ِ إلّا الرماد

أنا أخفي بمعطفك َ الجرار َ وكم طال َ بي َّ السُهاد..؟

فيا غيمة ً إنّي الوريث ُ..،

احمليني إلى جنّة ٍ من غير ِ باب..

فلا عثرة َ إنّي أنا البوّاب ُ

وغيري مَن يدل ُّ الصحو َ على نوم ِ الحجار..؟

فما استوطن َ قلبي َ في الليل ِ حلم ٌ..،

أنا الحالم ُ صحواً .. مع َ النهار ِ وليلي نهاري..،

وما كان َ لي في الصحو ِ يوما ً نهار.

أنا أحرس ُ دجلة َ الآن َ ياباخوس َ..،

وإن ْ شح َّ في الكأس ِ المزار .

....،

لِم َ ما مر َّ طيف ٌ منك َ يُرثي وقفتي..؟

كيف َ..؟

هذا الوريث ُ / وريثك َ أخفيت َ غيمته ُ..،

وهل أنت َ الإله ُ وعبدُك َ يسقيه ُ الرذاذ ُ غبار..؟

أنا قلت ُ..،

لا تنزل ُ الأحزان ُ ساحتها وقد كانت ..

فهل من كذبة ٍ أُخرى..؟................أنا باْنتظار...

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجندي الأمريكي والحرب

موسيقى الاحد: تصنيف الأعمال الموسيقية

فوز الصيني جياكونجياكون بجائزة نوبل للعمارة (بريتسكر)

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

سحر محمول أغنية حب للكتاب.. من فجر التاريخ حتى ببليوغرافيا هتلر

مقالات ذات صلة

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية
عام

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية

لطفية الدليمي ربما تكون جائزة البوكر العالمية للرواية هي الجائزة الأعلى مقاماً بين الجوائز الروائية التي نعرف، ولعلّ من فضائلها أنّها الوسيلةُ غير المصرّح بها لتعريف القارئ العالمي بما يُفتّرّضُ فيه أن يكون نتاجاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram