خاص/ المدى
احتفل أبناء الديانة الصابئية المندائية في ميسان والعالم، اليوم، بعيد التعميد الذهبي (الدهفة ديمانا)، وهو تيمنًا بتعميد النبي يحيى بن زكريا، ويصادف في الشهر الخامس الميلادي (آيار) بينما يحل في الشهر العاشر من شهور السنة المندائية ويحل في الثامن عشر منه ولكنه يتحرك يوما واحدا فقط كل ثلاثة سنين بحسب التقويم المندائي.
وعيد التعميد الذهبي (الدهفة ديمانا)، هو احد أعياد الصابئة الأربعة الرئيسية، وادى أبناء الديانة طقوسهم الدينية بمناسبة العيد في المعبد المندائي (المندى) على ضفاف نهر الكحلاء في مدينة العمارة بحضور ومشاركة رجال دين و أبناء الديانة في المدينة.
ولا يوجد اختلاف كبير في طقوس الصابئة المندائية في مختلف اعيادهم، بحسب امين سر مجلس شؤون صابئة ميسان اسامة البدري، والذي يقول، "يمارس أبناء الطائفة طقوس اعيادهم والتي لا تختلف عن غيرها ومنها التعميد والصباغة الذي يعد ركنا اساسيا في الديانة".
وأضاف البدري لـ(المدى)، "ومن الاركان الاساسية في الديانة هو ذكر الموتى عن طريق اعداد طعام خاص يسمى اللوفاني وإعداد ملابس خاصة للموت من أبناء الطائفة الذين رحلوا بسبب حوادث عرضية ولم يتسنى لهم ارتداء ملابسهم النقية"، مبينًا "يتم في عيد التعميد الذهبي تعميد جميع أبناء الطائفة ولا يقتصر الأمر على شريحة دون اخرى".
والدهفة ديمانا او عيد التعميد الذهبي الذي يصادف في الشهر الخامس الميلادي (آيار) بينما يحل في الشهر العاشر من شهور السنة المندائية ويحل في الثامن عشر منه ولكنه يتحرك يوما واحدا فقط كل ثلاثة سنين بحسب التقويم المندائي.
ويقوم رجال دين الصابئة بأجراء الطقوس الدينية على جزء المعبد الواقع على ضفاف النهر والمسمى (الشريعة) لكل فرد من أبناء الديانة بينما يتلقى أبناء الديانة الوفود المهنئة بكافة الأعياد من بقية أبناء المدينة في قاعة المعبد في الجزء المقابل لها.