الرئيسية > عام > نصف عين وإنتظار

نصف عين وإنتظار

نشر في: 18 مايو, 2021: 10:00 م

عبد العزيز الحيدر

 

ليست المرة الأولى

قد تكون الأخيرة

ليست المنضدة مرتبة كما كل ليلة ......والورود التي تترك لتذبل بجانب الصحون الفارغة من الأشجار....

قد يحضر....

وأنا أراقب الشباك

كلي ترقب

كالأرنب..

ثم تكون

أنتظر

هكذا تنتهي زجاجتي...

ولا تبقى لدي أية قدرة لإعادة الكرسي المقلوب

عيناي على لوحة المفاتيح

في الركن المهمل الشعر

ذاكرتي خالية..... من الحروف والكلمات....

لا شيء في الشارع.. سوى الظلام الذي أحاربه بقناديل ألوهم ألزرقاء...

لا شيء.. سوى ترقب صوت سيارة الإسعاف ....

الصوت الذي يخترق ستارة حزني المتهدلة بمجاديف غائرة في مياه مستنقع أسود..

في غالب الليالي

هل هي المرة الأولى.....؟

الأخيرة...؟

يا الهي

كيف أميز رائحة مقدمها بنصف عين

بقلب محترق

وزجاجة موهومة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

سيلينا بَوح السيرة الذاتيّة

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية

مثقفون: ما أنجزناه نوعاً من التشبث بالذاكرة وبديلاً عن وطن

عتيق رحيمي الحب بين البعد الكوني والخصوصية الحضارية

بناية "اليمامة " في بغداد: الفرادة خارج المشهد الكونكريتي

مقالات ذات صلة

بناية
عام

بناية "اليمامة " في بغداد: الفرادة خارج المشهد الكونكريتي

خالد مطلك في مشهدٍ معماريٍّ تلتهمه الأبراج الكونكريتية وبعض الواجهات الزجاجية التي تتجاهل بيئتها، يأتي مبنى مستشفى اليمامة في بغداد كأيقونةٍ تعيد تعريف العلاقة بين المادة والضوء، وبين التراث والحداثة. فهذا المشروع، الذي صممته...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram