بغداد/ المدى
ذكر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن الحل لا يكون عبر السلاح المنفلت، مبيناً أن الاعتماد الكلي على النفط تحول إلى جاذب للفساد، مشدداً على ضرورة اعتماد البدائل وأهمها الزراعة.
وقال الكاظمي خلال لقاءات مع عدد من خريجي كلية الزراعة والفلاحين في محافظة واسط، أن "الحكومة حرصت على دعم الزراعة وتطويرها، وقد نجحنا في الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل، بل "تمكنا من تصدير محاصيل عدة إلى دول الجوار خلال العام الماضي.
وأضاف الكاظمي أن "الزراعة في العراق لا يمكن أن تنجح دون أن تتطور ودون ان تفعل الصناعات الزراعية".
وبين، أن "هذا يتطلب استثمارات كبيرة تعمل الحكومة على توفيرها ودعمها للمستثمرين في الداخل والخارج".
وتحدث الكاظمي، عن "فوضى بالتخطيط في العراق تسببت بتراكم عدد كبير من المشاكل"، مؤكداً وجوب "إيقاف الهدر بالمياه واستخدام التقنيات الحديثة".
وشدد، على "أهمية الاختصاص في العمل لنسير بالبلد إلى دولة مؤسسات حقيقية، ونريد من الجميع أن يشارك ببناء العراق، والسماح للكفاءات بأخذ موقعهم".
وأوضح الكاظمي، أن "الاعتماد على النفط بشكل كلي تحول إلى جاذب للفساد، ويجب أن نعتمد على بدائل حقيقية وأهمها الزراعة".
ولفت، إلى أن "انعكاسات الوضع السياسي أدت إلى المشاكل التي نمر بها، وتغيير الواقع يكون بالمشاركة الواسعة بالانتخابات".
وانتهى الكاظمي، إلى أن "السلاح ليس حلا، ولا فرض الإرادات عبر السلاح المنفلت حل، ولا التصفية حل، إنما الانتخابات والمشاركة بها هي من تغير الوضع نحو الأحسن".