بغداد/ المدى
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الخميس، عن تحرك نيابي لاستضافة القادة الأمنيين تحت قبة البرلمان، على خلفية تصاعد وتيرة الاغتيالات والعنف في البلاد.
وذكر عضو اللجنة محمد الوحيلي، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أن "التحرك النيابي جاء استجابة لما طرحه رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم بضرورة توفير العدالة وتطمين أسر المخطوفين والمستهدفين".
وأوضح الوحيلي، أن" هناك الكثير من عمليات الاستهداف التي طالت نشطاء ومدنيين لم يتم كشف اللثام عن هوية مرتكبيها أو ينالوا القصاص العادل، ما يطرح علامات استفهام عديدة حول جدية الوعود الحكومية في بسط الأمن والاستقرار في المجتمع وحماية أفراده ومعاقبة المجرمين والقتلة".
وتفاعل أعضاء في البرلمان العراقي، مع هذه الدعوة وفقا للنائب الوحيلي، الذي أشار إلى وجود "رغبة حقيقة في كشف ملابسات الجرائم الأخيرة والوقوف عند أسبابها والجهات التي تقف وراءها وهو الذي يمهد الطريق لبسط الأمن والاستقرار والتهيئة لإجراء الانتخابات المقبلة في أجواء آمنة ومستقرة".
ولفت إلى أن "وتيرة التوتر في الشارع في ارتفاع مضطرد إزاء الأجواء الأمنية التي ستجرى فيها الانتخابات المقبلة، وكذلك السلم المجتمعي في البلاد".