بغداد/ المدى
عُقد المؤتمر الدولي الاول لدعم واسناد مقاومة الشعب الفلسطيني، اليوم، بحضور الرئاسات الثلاث، والسفير الفلسطيني في بغداد، أحمد عقل.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في كلمة له، "نجدد التأكيد على موقف العراق الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وندين الجرائم المرعبة للاحتلال الإسرائيلي في غزة والقدس".
وفي السياق المحلي، قال الكاظمي، إن "واجبنا مغادرة نقطة الاختلاف"، مبينا أن "الانتخابات هي فرصة لفتح آفاق الازدهار،ويجب استعادة دور العراق الريادي في المنطقة".
من جابنه، قال رئيس الجمهورية برهم صالح،"نؤكد موقف العراق الثابت بالمساندة القاطعة لنضال الشعب الفلسطيني في صموده"، لافتًا إلى أنه "طيلة هذه الأيام العصيبة ظل العراقيون يراقبون المقاومة البطولية والتحدي النادر للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه "طيلة هذه الأيام العصيبة ظل العراقيون يراقبون المقاومة البطولية والتحدي النادر للشعب الفلسطيني".
وتابع، أن "ما جرى يؤكد ألا تقدم ولا استقرار في المنطقة من دون تحقيق العدالة وتحرير الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أنه " تحقيق العدالة والحرية مسؤولية يجب أن يضطلع بها المجتمع الدولي على أساس ما تؤكده كل الشرائع".
بدوره، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، "ليوم نلتقي بعد أن تحقق النصر لإخواننا الفلسطينيين بانتهاء حرب الأحدَ عشرَ يوما، والتي انتهت معها أسطورةُ القبة الحديدية وكذبةُ الجيشِ الذي يُصنَّف من أقوى جيوش العالم أمام إرادة وصمود وصلابة إخواننا الفلسطينيين الشجعان".
وتابع، "لقد بقي العراق وطوال الفترات المتعاقبة من تاريخ الدولة العراقية إلى جانب فلسطين وقضيتِها المشروعة، ومازال العراقيون يضعون هذه القضية في مقدمة اهتماماتِهم، جاعلين منها القضيةَ المركزية الأولى".
وأكد، أنه "حين تختلف القوى السياسية العراقية على بعض القضايا الداخلية أو الإقليمية او الدولية - على سبيل المثال - فإنها بالتأكيد تتفق اتفاقاً مطلقاً وبشكل حقيقي وعميق في قضية فلسطين وضرورةِ الوقوف معها بكل أشكال الدعم المتاحة والممكنة".