بغداد المدى
أكدت وزارة التربية، اليوم، دراستها مقترحات وحلولاً مطروحة بشأن مصير العام الدراسي، يجري التشاور بشأنها في اجتماعات مستمرة داخل الوزارة، فيما أكدت أن أي قرار مرتقب سيراعي وضع الطلبة.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق، في تصريح صحفي، إن "موعد اجتماع هيأة الرأي في الوزارة للبت بالمقترحات الخاصة بالعام الدراسي لم يحدد بعد، لكن هناك اجتماعات مستمرة ومتوالية في وزارة التربية يومياً لوضع مقترحات وآليات ومعالجات وحلول".
وأضاف، "لا نستطيع حالياً تحديد خيار معين للذهاب نحوه بخصوص العام الدراسي، دون أن يتم التصويت عليه في هيأة الرأي لاعتماده، ونؤكد أن ما يهم وزارة التربية هو الطالب العراقي والعملية التربوية وليكن الطالب مطمئناً بأن وزارة التربية لن تتخذ قرارات تضر الطلبة وهي تراعي الأسرة العراقية في ظل الظروف الصعبة ويجب على الجميع التعاون خدمة للعملية التربوية".
وحذر من أن "عدم التعاون قد يتجه بالعراق نحو أمية وجهل في بعض المجتمعات، وإن كانت قليلة، ونطمح أن يتمتع كل عراقي بفرصة للتعليم وأن لا يحرم منها".
ولفت إلى أن "الوزارة مستمرة بتقديم التعليم الالكتروني وتوفر التلفزيون التربوي ويجب استثمارهما، ولا نعلم بالوضع في العام المقبل بالنسبة لجائحة كورونا وهل ستنتهي ونعود للدوام الحضوري أم ستبقى وعلى الطالب أن يتعود على التعليم الالكتروني وعن بعد بسبب ظروف الجائحة".
ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من الأخبار المزيفة على مواقع التواصل التي تربك الوضع وتشوش الأمور على العوائل واعتماد الأخبار من وزارة التربية حصراً.
وأكد أن "أي قرار مرتقب يحكمه الموقف الوبائي وموقف اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ووزارة التربية تدرس بعض الحلول وستتخذ القرار المناسب وتتبادل وجهات النظر التي من شأنها أن تصب بمصلحة الطلبة".