وصف عدد من المدربين ، مباراة منتخبنا مع الأردن اليوم الاربعاء ضمن التصفيات النهاية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بـالصعبة محملين البرازيلي زيكو مسؤولية ما ستؤول إليه نتيجة المباراة، بسبب تزمته بقراراته الفنية إلى درجة التسلط والديكتاتورية.
وقال مدرب نادي النفط ناظم شاكر في حديث لـ (المدى برس) ، إن "زيكو فشل فشلاً ذريعاً في إحداث أي تغيير ملحوظ في مستوى أداء المنتخب أو حتى في طريقة لعبه، إذ مازال ينتهج أسلوب 4-3-3 من دون أية مناورات تكتيكية كما أخفق بتوظيف اللاعبين بالطريقة الصحيحة.
واضاف شاكر أن:زيكو انكشف في مباراة الأردن الأولى وبدا لنا عاجزاً عن إجراء أية تعديلات خططية والاستفادة من المعنويات المنهارة للفريق الأردني، وكان بمقدوره الفوز عليهم في ذلك اللقاء، مطالبا اتحاد الكرة بـالتدخل السريع ومناقشاته في اختياراته الخاطئة التي وضعت الفريق في عنق الزجاجة خلال التصفيات.
وعد شاكر أن استبعاد سبعة لاعبين أساسيين من تشكيلة المنتخب التي ستلاقي الأردن من قبل المدرب زيكو مخالف للعرف السائد في التدريب، موضحا: ان السائد هو لجوء المدرب إلى إحداث تبديل لاعب أو اثنين في أحد المراكز لا ان يتم استبدال نصف عناصر الفريق مرة واحدة كما فعل في مباراة اليابان.
من جانب آخر، شاطره مدرب نادي دهوك السابق صالح راضي في الراي وبين أن :مباراة أسود الرافدين مع النشامى صعبة للغاية، نظراً لجهازية الفريق الأردني الذي سيدخل اللقاء بأريحية كبيرة وبتجانس كبير بين لاعبيه.
وقال راضي إن:سياسة زيكو أنتجت تراجعاً كبيراً في المستوى الفني والبدني للاعبي المنتخب، محذراً من "الطريقة الخاطئة" التي تعامل بها الاتحاد مع زيكو، والتي شجعت الأخير على افتعال مشاكل إدارية مع المساعد باسل كوركيس و المدير الإداري السابق رياض عبد العباس.
ودعا راضي إلى تشكيل لجنة استشارية خاصة من المدربين العراقيين هدفها تقييم مستوى اللاعبين المحليين في الدوري العراقي، وتزويد المدرب زيكو بتقارير فنية مستمرة عن ابرز لاعبي الدوري، إلا أنه يعود ليستدرك بالقول:لكن شخصية زيكو ديكتاتورية ولا يطبق إلا ما يراه هو مناسبا.
وتابع راضي : المبارة الودية بين منتخبنا مع قطر قد اسهمت في اكتشاف الاخطاء ومعالجتها قبل المبارة الحاسمة مع الأردن ورفع مستوى استعداد اللاعبين، موضحا : كوننا سنلعب على نفس الأرض والملعب والأجواء ولتقارب المستويات الفنية بين الفرق العربية أيضاً وهي أفضل حالا من مباراة البرازيل التي لم نجن منها غير الهزيمة الثقيلة".