اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > إيران تخطر وكالة الطاقة الذرية بالاتفاق الثلاثي

إيران تخطر وكالة الطاقة الذرية بالاتفاق الثلاثي

نشر في: 24 مايو, 2010: 05:36 م

فيينا / الوكالات  سلمت طهران امس  الاثنين الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة تعلمها فيها بالاتفاق الايراني التركي البرازيلي الخاص بتبادل اليورانيوم، على ما اعلن دبلوماسي ايراني اثر اجتماع في مقر مدير عام الوكالة بفيينا. فيما انتقد احد قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي العقوبات التي تريد الدول العظمى فرضها على ايران بسبب سياساتها النووية .
وقال الدبلوماسي الايراني لدى خروجه من اللقاء الذي دام اكثر من ثلاثين دقيقة مع مدير عام الوكالة يوكيا امانو «سلمنا الرسالة».وتحمل الرسالة توقيع رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي.وحضر دبلوماسيون اتراك وبرازيليون اللقاء.وكانت وكالة الطاقة امتنعت في مرحلة اولى عن التعليق على الوثيقة الايرانية.ونشرت وكالة الانباء الايرانية ظهرا نص الرسالة التي طلبت طهران من وكالة الطاقة نقلها الى مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) التي اقترحت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 اجراء آخر لتبادل اليورانيوم لم تعط طهران ردا عليه.والاتفاق الموقع في 17 ايار/مايو في طهران ينص على تبادل في تركيا 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) ب120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% تقدمه الدول الكبرى لاستخدامه في مفاعل الابحاث النووية لاغراض طبية في طهران.ورغم الاقتراح الجديد نجحت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي في اقناع الصين وروسيا بدعم مشروع قرار دولي لفرض دفعة رابعة من العقوبات على ايران.وتشتبه الدول العظمى والامم المتحدة في ان طهران تسعى الى امتلاك السلاح النووي رغم نفي الجمهورية الاسلامية لذلك والتي تؤكد ان برنامجها النووي لاغراض مدنية وسلمية.من جهته انتقد امس احد قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي العقوبات التي تريد الدول العظمى فرضها على ايران بسبب سياساتها النووية و»نزعة الحكومة المغامرة» في سياستها الخارجية حسب ما نقل موقعه الالكتروني امس الاثنين. وقال موسوي خلال لقاء مع اسر العسكريين الذين قتلوا في الحرب بين ايران والعراق (1980-1988) «في هذه الايام يتم التداول بشأن فرض عقوبات على امتنا. نعتقد ان الوضع الحالي ناجم عن سوء ادارة الحكومة ونزعتها المغامرة في السياسة الخارجية لكن لا يمكننا ان نوافق على عقوبات تؤثر على حياة الناس».واضاف رئيس الوزراء الاسبق في عهد الخميني خلال الحرب بين ايران والعراق الذي اصبح معارضا للرئيس محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في حزيران 2009 «نقف الى جانب الامة من دون التنازل عن مطالبنا».وبعد محادثات دبلوماسية دامت لاشهر نجحت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي في اقناع الصين وروسيا بدعم مشروع قرار في مجلس الامن الدولي لفرض دفعة جديدة من العقوبات على ايران.والدول الغربية قلقة لسياسة ايران لتخصيب اليورانيوم وتتهم طهران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي.ووافقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن على فرض عقوبات جديدة على طهران رغم اقتراح ايران الاسبوع الماضي بدعم من تركيا والبرازيل، مبادلة قسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب في تركيا مقابل وقود مخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل ابحاث في طهران.واكدت طهران انها ستستمر في انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.من جهتها ذكرت وسائل الاعلام الايرانية الرسمية ان ايران اعدمت صباح امس الاثنين شنقا في زهدان (جنوب شرق)، عبد الحميد ريغي شقيق زعيم تنظيم جند الله السني المتطرف عبد الملك ريغي الذي اسر في شباط  اثناء عملية خطف طائرة.وقالت وكالة الانباء الايرانية ان «عبد الحميد ريغي اعدم شنقا في السجن صباح الاثنين» موضحة ان «اسر ضحايا الاعتداءات الارهابية» حضرت عملية الاعدام.وتحمل السلطات الايرانية تنظيم جند الله مسؤولية اعتداءات دامية نفذت في السنوات الماضية في جنوب شرق ايران عند الحدود مع باكستان حيث يعيش عدد كبير من السنة.وحكم على عبد الحميد ريغي الذي سلمته السلطات الباكستانية لايران في حزيران 2008، بالاعدام بتهمة «الانتماء الى مجموعة ارهابية» وبانه «محارب» و»من المفسدين في الارض» بحسب موقع التلفزيون الايراني.وفي شباط اسرت ايران شقيقه عبد الملك ريغي زعيم جند الله لدى تحويل وجهة طائرة كان على متنها متجهة من دولة الامارات الى قرغيزستان، الى مطار ايراني .واتهمت طهران مرارا الولايات المتحدة وباكستان بدعم تنظيم جند الله المتهم خصوصا بالعملية الانتحارية التي اوقعت في تشرين

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram