بغداد / المدى
كشف عضو مجلس النواب فيان دخيل، اليوم، عن هروب 6 عائلات عند الحدود العراقية السورية "في وضح النهار".
وقالت دخيل في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أنه "دخلت الى العراق في الخامس والعشرين من ايار الجاري حافلات نقل حديثة ومكيفة وبحماية القوات الامنية العراقية وادارة العمليات المشتركة ومستشارية الامن الوطني تقلُ ١٠٠ عائلة (نساء واطفال) قادمين من مخيم الهول السوري، وتم ايوائهم في مخيم الجدعة جنوب الموصل".
وأضافت: "في الوقت الذي نحترم ونقدر مبادئ حقوق الانسان واحتمالية عدم مسؤولية هذه العوائل عما اقترفه مجرمو داعش من اباءهم واخوتهم واعمامهم، الا اننا نسجل رفضنا لهذه الخطوة المستفزة".
وطالبت دخيل الحكومة الاتحادية بأن يوجه "الجهد الامني والاستخباراتي للبحث عن الضحايا من نساء واطفال الايزيدية، وارجاعهم الى بلدهم بدلا من الحماس وحرقة الدم المستغربة على عوائل من قتل واختطف وسبا وباع النساء العراقيات".
وتساءلت دخيل عن "الدوافع التي اجبرت الحكومة الاتحادية على ابرام هذه الصفقة في الوقت الذي يضم مخيم الهول ٥٠ ألف فرد اخرين من جنسيات ودول مختلفة رفضت اغلب حكوماتهم عودتهم واستقبالهم بل هناك من الدول من اسقط الجنسية عنهم".
وتساءلت ايضاً: هل للحكومة أن تفسر لنا أسباب وظروف وكيف تسربت ٦ عوائل من هؤلاء عند الحدود العراقية السورية في وضح النهار وبوجود كل هذه القوة الامنية برفقة هذه العوائل، وهل لها ان تخبرنا عن اسمائهم واسماء اباءهم وارتباطاتهم والى أي وجهة ذهبوا علما ان الوجبة الاولى من ال ٣٠ الف فرد كانت تضم ١٠٠ عائلة وصل منها ٩٤ عائلة فقط الى مخيم الجدعة؟
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة العراقية بالتوقف فورًا عن المضي في هذه العملية في الوقت الذي لن نتنازل فيه عن حقنا وحق الرأي العام في الاجابة عن كل استفهاماتنا اعلاه.