متابعة / علي النعيميمن المؤمل إن تفتتح اليوم في مدينة العمارة الدورة التطويرية السويدية التي يشرف عليها الاتحاد السويدي والذي يمثله في العراق مدير الدورة المدرب  جواد علي اكبر وكذلك تم تنسيب المدرب صادق الوحيلي مدرباً ومحاضراً لها وبالتنسيق مع هيئة التطوير
 والعمل الرياضي في مدينة الصدر.وقال المدرب علي اكبر في تصريح خص به ( المدى) قبيل مغادرته السويد بأن الاتحاد السويدي بكرة القدم أوكل له شخصياً إقامة ورشة عمل فنية خاصة بمعية المدرب صادق الوحيلي تهتم من حيث المبدأ بتدريب وتعليم مدربي الفئات العمرية عملياً ونظرياً على أسس التدريب الصحيح وطرق تدريبهم مع الفئات العمرية وتطوير كفاءة اللاعب الموهوب وصقل مهارته من حيث الاستقبال والجري مع الكرة واللعب معها وطريقة الاستدارة واخذ الفراغ المناسب مع إنهاء الهجمة ومزاوجة عدة تمارين مركبة وجعلها كأنها حالات لعب واقعية في المباراة فضلاً عن تطوير حواسهم الذهنية وإدراكهم اللا شعوري في الملعب لحظة التطبيق وممارسة حالات اللعب وتنفيذ خطط المدربين. وأشار علي اكبر الى انه وزميله الوحيلي سيقيمان ورشة عمل أخرى في مدينة الديوانية في غضون الأيام القادمة وفقاً لمناهج معّدة سلفاً حال الانتهاء من دورة محافظة ميسان.من جهته أكد المدرب صادق الوحيلي المختص في تدريب الفئات العمرية في لندن والذي سبق له العمل مع الكثير من الأندية الانكليزية هناك والذي سوف يتولى مهام التدريب والشرح النظري والتطبيق العملي على أهمية إقامة هكذا ورش تطويرية في الأندية والمدارس العمرية وان هذه الخطوة جاءت استكمالاً لباقي الورش التدريبية التي أقمناها قبل أسابيع  في مدن عديدة من العراق كالعاصمة الحبيبة بغداد ومحافظتي الانبار وواسط  والتي تهدف الى مساعدة المدربين المتخصصين في هذا المجال وربطهم من حيث التمارين والتطبيق مع النهج الأكاديمي الحديث المعمول به الآن في أوروبا والقائم على استخدام احدث النظريات الحديثة في مجال التدريب في العالم.وفي الختام توجه بالشكر والعرفان الى الكابتن واللاعب السابق خليل ياسين أمين عام هيئة التطوير الرياضي في مدينة الصدروما قدمه من جهود معنوية وتنظيمية ودعم هذه الدورة بكل السبل المتاحة وتوفير كافة مستلزمات العمل التدريبي والاحتياجات الأخرى والتي ستصب في خدمة العمل الجماعي المشترك مابين العراق والخارج من اجل إنجاح هذه الدورة التدريبية واخراجها بالوجه الجميل الحضاري امام الجميع.