 أربيل / سالي جودتناقش رئيس وكالة حماية أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني مع اتحادي الطلبة والشبيبة الكردستاني الاوضاع الحالية في الاقليم وعدداً من المواضيع المتعلقة بأوضاع التعليم ودور الطلبة واسهاماتهم الكبيرة في حركة التحرر الكردية في الماضي والحاضر.
في مستهل الاجتماع قدم اتحادالطلبة باسم شريحة الطلاب شكره وامتنانه لوكالة حماية أمن إقليم كردستان لدورها الريادي والمشهود في توفير الامن والسلام في الاقليم. كما أملا زيادة ترسيخ الامن والوئام بغية إشاعة وزيادة التقدم والتطور أكثر في الاقليم.وحول الحادث المأساوي لاغتيال الطالب سردشت عثمان جدد إتحاد الطلبة إدانته الشديدة له واصفا عملية الاغتيال بالتهديد على الا وضاع الامنية المستقرة في الاقليم معربين عن امتعاضهم لمحاولات البعض في استخدام هذا الحادث لاغراض ومصالح سياسية. عقب ذلك وفي إشارة الى أوضاع أمن الاقليم قال مسرور بارزاني بأن ترسيخ الامن والاستقرار في الاقليم جاء بفضل تضحيات كبيرة وان وكالة حماية أمن اقليم كردستان تعتبر ذلك من مسؤولياتها الوطنية ولن تترقب الشكر والثناء من أحد على أعمالها وستواصل دائما نهجها هذا بكل وفاء وإخلاص من أجل حماية أرواح وممتلكات مواطني إقليم كردستان من كل مكروه يواجهها.و ثمن وأثنى على أعمال ونشاطات الاتحاد واصفا هذا الاتحاد بالمثالي والنموذجي والمثل الناجح لاعمال الجهات السياسية في الاقليم.كونه يضم جميع الآراء والتوجهات و الاديان والاقوام كافةويعمل بالتعاون والتنسيق من أجل إدارة أعماله ونشاطاته. و أكد  أهمية وحدة الصف والوئام والتلاحم بين جميع أبناء الشعب الكردستاني خصوصا في هذه المرحلة الحساسة. وسلط الضوء على أوضاع الطلبة في الحاضر والمستقبل مشيراً الى ضرورة وحتمية بناء الانسان والتسلح بالعلم والمعرفة والتوعية السياسية. واضاف يجب ان نسعى جميعاً ليكون الشباب الكرد نموذجاً وقدوة وأصحاب رأي خاص بهم وأن يفكروا بأنفسهم ولن يدعوا أحدا يفرض عليهم آراءهم وتوجهاتهم أو أن يقرر بدلا عنهم. وفي ختام اللقاء أبدى  دعمه ومساندته اعمال ونشاطات الاتحاد آملا أن يكون بمستوى يمكنه من تقديم أفضل الخد مات والمستلزمات لهذه الشريحة المهمة في المجتمع الكردستاني