بغداد / أفــراح شوقي تصوير /مهدي الخالدي بعد ان وضع بصمته الواضحة على الدراما العراقية بأعمال مهمة ومتنوعة، أختار الفنان رياض شهيد الباهلي ان يتواصل مع جمهوره عبر تقديمه البرامج التلفزيونية ضمن موجة شملت فنانين آخرين تعددت أسبابهم حول ذلك، لكن الباهلي عللها بهبوط مستوى إنتاج الدراما العراقية
وعدم توفر الرعاية المطلوبة لها ما يستدعي الفنان ان يفكر بإمكانية دوام حضوره لدى المتلقي.وحول ما يمكن ان تضيفه تلك البرامج للفنان يقول الفنان رياض: ان الفنان الحقيقي  هو من  يضيف  للبرامج التلفزيونية بصمته وحسن أدائه وذكائه، وعلى المستوى الشخصي استطعت تقديم برامج قدمتها مثل (آدم وحواء) و(السينما العراقية) وأخيرا برنامج(بورتريت)  الذي يضيف  شخصيات ثقافية وفنية، استطعت فيها ان أجسد شخصية المقدم وحققت تواصل المشاهد معي، لان المتلقي  عندما يرتبط بممثل تلفزيوني يبقى يتابعه بقناعة وان قدم شكلاً آخر من أشكال الفنون، كما أن وفرة الفضائيات مقابل قلة الكوادر الجيدة لتقديم البرامج حفزت الآخرين على ان ينخرطوا في أداء هذا النوع من الفنون.ويستدرك محدثي ليقول: بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي عاشها العراقيون والفنانون خصوصاً صارت عملية الانفتاح الدرامي  المحلي صعبة وقليلة،  الأمر الذي سبب رحيل معظم فنانينا الى  الخارج للمشاركة في أعمال محلية تنتح هناك، او اللجوء الى تقديم البرامج للتواصل مع الجمهور.وعن  جديده الفني يقول: انتهيت من أداء دوري في مسلسل درامي جديد يحمل اسم "أسد بابل" إنتاج  شركة فنون الشرق الأوسط وبالتعاون مع قناة السومرية الفضائية  من تأليف علي صبري وأخرجه الفنان حسن الماجدي و يلقي الضوء على معاناة العائلة العراقية في السنوات الأخيرة وفي ظل الانفلات الأمني وكيف يمكن للعائلة ان تتماسك وتعيد ترتيب أوراقها من جديد للعيش بسلام والمساهمة في بناء بلد آمن، يلعب ادوار العمل  نخبة من نجوم الدراما العراقية بينهم الفنان كريم محسن والفنانة أنعام الربيعي وستار خضير وآسيا كمال وحياة حيدر وسولاف جليل وغيرهم..وعن دوره يقول: أمثل دور جلال الأخ الأوسط في العائلة وهو ضابط طيار سابق وبعد حل المؤسسة العسكرية يجد نفسه دون عمل وبعد عودة أخيه من الخارج يحاول إقناعه بالعودة الى الجيش مستثمرا تحسن الوضع الأمني، وكذلك أواصل تدريباتي على عمل مسرحي لطلبتي في أكاديمية الفنون الجميلة  قسم المسرح بعنوان (لا يزال)  من إعدادي وإخراجي، وسيقدم قريباً ضمن مهرجان قسم الفنون المسرحية.وحول أداء طلبته في الكلية وكيفية رعاية المواهب قال: لدينا طاقات واعدة لكن العلة تكمن في الرعاية والبيئة الإنتاجية التي تتمكن من إنتاج أعمال درامية صحية، فالكثير من الأعمال التي أنجزت في سوريا نالت رضا وقبول المشاهد لان وسائل الإنتاج الناجح توفرت لها.