بغداد/ المدى
اكد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، اليوم، ان وجود اعداد من العراقيين في مخيم الهول وتركهم دون معالجة سيكون له مردودات سلبية مستقبلية على البلد، مبينا ان هؤلاء لا يمكن تجاهل وضعهم .
واوضح الأعرجي في بيان تلقت (المدى) " نسخة منه، ان "العراقيين يشغلون أكثر من نصف سكان مخيم الهول ومعظمهم من النساء والاطفال، والظروف غير الملائمة في المخيم يمكن ان تنشئ جيلا من العصابات المتطرفة التي تتغذى على العنف والعداء، مؤكدا أنه في هذا العام (٢٠٢١) تم الابلاغ عن حوادث خطيرة داخل المخيم شملت الكثير من العراقيين".
اما فيما يتعلق بـ ٤٠٠ عراقي الذين عادوا من المخيم، بين الاعرجي انهم من "العوائل التي كانت موجودة في قسم منفصل عن مخيم الهول في سوريا منذ عام ٢٠١٧، ويشكلون الوجبة الاولى من الذين سيعودون الى العراق خلال الاشهر المقبلة"، مبينا ان "جميع العائدين والذين سيعودون مستقبلا هم من فئة النساء والاطفال، وتخضعهم الحكومة للفحص الامني قبل عودتهم".
واكد مستشار الامن القومي ان "حكومة العراق ملتزمة بسلامة جميع العراقيين وستعمل لضمان حماية مواطنيها، وايضا التزامها بإعادة الاندماج الآمن لجميع العراقيين، من خلال برامج معدة لهذا الغرض".