بغداد/ المدى
أصدر ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، اليوم، بيانا بذكرى اجتياح الموصل من قبل تنظيم داعش، محذرا من أن "التاريخ يمكن أن يعيد نفسه بهزائم أخرى".
وذكر بيان للائتلاف، تلقت (المدى) نسخة منه، إن "قوانين الانتصار او الهزيمة لا تعرف التخلف بمسيرة الدول، وأن الإدارة الفاشلة والانقسام المجتمعي والفساد المؤسساتي يقود لا محالة إلى النكسة والهزيمة، وهذا ما حدث في 10 حزيران 2014".
وأضاف أن "الذي قاتل وضحى وحرر هو ابن البلد بكل قومياته وطوائفه، وإنّ العراقيين وبإمكانات أقل وظروف أصعب استطاعوا تحويل الهزيمة إلى انتصار، وأسقطوا أكبر مشروع تدميري أسود مدعوم ومخدوم الأهداف والوجود، وذلك من خلال تلاحمهم وتضحياتهم، ومن خلال إدارة واعية لقيادة معارك البلاد السياسية والاقتصادية والعسكرية للسنوات 2014-2018".
وتابع، أن "الأمم الحيّة تعي الدرس، وعلى العراقيين توظيف درس 10 حزيران 2014 جيداً، من خلال عدم إعادة استنساخ عوامل الفشل والانقسام والتبعية التي قادت إلى الكارثة".
واعتبر أن "الدولة العادلة مع مواطنيها، القوية بشعبها وقيادتها وسياساتها واقتصادها وأمنها، دولة حامية لشعبها، لا يستطيع الطامع والمعتدي من النيل منها، وهنا تكمن حاجتنا كعراقيين، وهنا تكمن معركتنا كشعب، فحاجتنا اليوم وغدا هي الدولة العادلة القوية، ومعركتنا تتخلص بكسب مشروع ووجود هذه الدولة، وإلا سيعيد التاريخ نفسه بهزائم أخرى، لا سمح الله".