بغداد / يوسف فعل أكد كاظم صدام نائب رئيس لجنة شؤون اللاعبين والمدربين في اتحاد الكرة ان تسرع بعض اللاعبين في التوقيع على عقود الأندية قبل انطلاق منافسات الدوري وعدم الاطلاع على بنودها بصورة واضحة سبّبا الكثير من المشاكل بين اللاعبين والأندية. وقال صدام في حديث لـ( المدى) :
 ان اللجنة تواصل عملها بجد لإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل العالقة بين الأندية واللاعبين المتمثلة اغلبها بعدم الالتزام بتسديد المبالغ المتبقية للاعبين ، وما زاد من تصاعد حدة الخلافات قرب انتهاء منافسات الدوري ، وذلك  جعل الأندية تتهرب من تنفيذ وعودها لاسيما التي لا تمتلك طموح البقاء في دوري الكبار موسماً آخر. وبشأن الإجراءات القانونية التي تتخذها اللجنة بحق الأندية التي لا تلتزم بتنفيذ قرارتها قال: ان قرارات اللجنة تصدر بعد الاستماع إلى طرفي النزاع و دراسة ملف القضية بموضوعية وتأن  ، بعدها تتخذ القرار المناسب الذي يعيد الأمور إلى نصابها ، وفي حالة عدم التزام الأندية بتسديد ما بذمتها للاعب فإن للجنة الحق باستقطاع  المبلغ من إيرادات النقل التلفزيوني المخصصة للنادي، وهناك طرق أخرى لتسوية الخلافات المادية ،و إذا امتنع النادي عن الإيفاء بتعهداته فإن القرارات ستكون قاسية وفق النظام الداخلي للاتحاد. موضحا ان اللجنة ليست غايتها إصدار العقوبات وانما تسعى الى إيجاد إرضية مناسبة لإنهاء النزاعات، كي تكون العلاقة بين الأندية واللاعبين أكثر وثوقا للنهوض بالواقع الكروي نحو الأفضل لان كثرة المشاكل تؤثر على جمالية منافسات الدوري. وعن أسباب عدم الاستماع الى  بعض الشكاوى وحلها وديا قال: هناك عدد من الشكاوى  ردت ولم يتم إصدار اي قرار بحقها لعدم وجود المستمسكات الأصولية التي تضمن حقوق  المشتكي ومن تلك القضايا الشكوى التي تقدم بها المدرب يحيى علوان على إدارة نادي الزوراء، واتضح ان علوان لا يمتلك العقد الذي يضمن حقوقه المادية مع النادي، وذلك لا يمنح اللجنة الصفة القانونية بإصدار القرار المناسب ، لذلك نهيب بجميع المدربين واللاعبين بضرورة الاحتفاط بالعقد الذي تم توقيعه مع النادي وعدم التدريب او اللعب من دون ابرام العقود الرسمية. ودعا صدام الأندية واللاعبين والمدربين إلى التعامل بوضوح والابتعاد عن إثارة المشاكل والطرق الملتوية في حل النزاعات بينهما لأجل رقي كرتنا ودفع عجلاتها إلى الأمام.