بغداد /ضحى المحمداوي من كراج باب الشرقي يمكن ان تلمس التأثير الذي أحدثه مشروع خطوط تصريف مجاري المياه في منطقة الكمالية والذي سبق وان وصلت الصفحة شكاوى من عدة مواطنين من سكنة المنطقة والمناطق الأخرى الذي اثر تأثيراً مباشرا على حركة النقل.
اذ ان أصحاب سيارات الكيا اتخذوا لها مساراً آخر عبر البلديات ومن ثم حي الصحفيين فالشهداء وذلك ما اغضب ركاب منطقة الكمالية الذين وجدوا انفسهم بلا خط للسيارات ينقلهم اذ أنهم كانوا يستخدمون خط العبيدي الذي ذكرنا انه اتخذ غير المسار القديم تحاشيا للزحمة التي نتجت عن أعمال مشروع الخطوط الرئيسية التي ستربط على الخط الشمالي الشرقي (الخنساء)مع محطة الضخ الرئيسية التابعة لها لتصريف مجاري المياه.أعمال المشروع ستستمر لمدة سنتين كما هو معلن للمواطن والسيارات بما فيها السيارات الضخمة المخصصة لنقل البضائع تستخدم الأزقة للنفاذ الى أهدافها مما يخلق حالة من الاختناقات المرورية الصعبة والتي تستغرق وقتا طويلا لكي يتجاوزها صاحب السيارة. لذلك اضطر أصحاب الكيات العاملون على خط( العبيدي والمعامل وشاعورة وجدر والحسينية) وغيرها من المناطق التي تقع على ناصية هذا الطريق.المواطن كان يأمل ان يتم استحداث طريق بديل للسيارات ولكن ذلك لم يحدث .الان في كراج الباب الشرقي تجد من يحملك الى حي الشهداء القريب من العبيدي عبر البلديات والمناطق التي تليها وهي شوارع غير مهيأة لحركة مرورية حيوية وكذلك تجد البعض من ينادي على المواطن للصعود الى سيارته منبها اياه بانه لن يواصل سيره عبر المناطق التي تلي الكمالية وانه يتوقف على مشارفها لذلك حدثت بعض المشاكل بين أصحاب السيارات والركاب .الذي يهم ان المشروع الذي تقوم امانة بغداد بتنفيذه يجد الرضى والقبول من سكنة المناطق الشمال شرقية لانه سيعمل على تخليصهم من مشكلة مياه المجاري بصورة دائمة وكذلك فانه سيمنع زيادة التلوث في نهر ديالى الذي شكا المواطنون من تلوثه بصورة غير مسبوقة نتيجة تحول مياه المجاري اليه دون تكرير.المواطن يتذمر في الظاهر لكنه في قرارة نفسه يجد ان العمل سيكون لصالحه آخر الأمر ويتمنى من امانة بغداد العمل على تنفيذ العديد من المشاريع في جوانب أخرى ولكن مع احتياطات.