احمد نوفل السائد ان اغلب الموظفين في دوائرنا الرسمية هم من نوع العاطلين عن العمل الذين لهم رواتب شهرية جارية وحقوق ولكن لا نستطيع القول ان عليهم واجبات مترتبة وان كانت الوظيفة العامة توصف بانها (حقوق وواجبات).
العديد من المواطنين يبعثون لصفحة شؤون الناس بشكاويهم ويشيرون الى ان بعض الدوائر الحيوية لا تعمل على اسعاف طلباتهم في الوقت المحدد، وتأخذ مأخذا بعيدا بالتسويف والمماطلة والأعذار والمواعيد التي لا تنفذ وليس للمواطن الا ان ينتظر الفرج القريب .الملاحظ ان التكنولوجيا الحديثة واجهزتها لم نتمكن من الاستفادة منها كما يجب وتوظيفها في دوائرنا يكون له مردود إيجابي على المواطن والموظف في الدولة معا.لو تيسر لمسؤول في الدولة يهمه ان تسير الامور وفق ما تسير عليه في بقية اجهزة الدول الاخرى لهالته معاناة المواطن في باب التعامل معه فالى الان لم يتم توظيف الاجهزة الحديثة للتقليل من الجهد والوقت ولوجد ان دوائرنا لا تزال تعمل على الطريقة (العثمانية )الاختام والطغراء والبصمة (وتعال باجر )و(الباجر)تعني اليوم كله بليله ونهاره مطلقة اطلاقا لا حدود له، وهذا يعني عدم الاهتمام بحسابات الزمن.لان الموظف لدينا ما زال يعمل بقلم (القوبيا) والملفات التي تحوي على الوثائق والمستندات ، تعتبر مصلحة مصالح المواطن القانونية في مواطنته وحقوقه ملقاة في سراديب الوزارة تشكل أتلالا تغطيها الاتربة والموظف الذي سوف يماطل في إنجاز مصلحة لا يثنيه عن عمله سوى هذه (الخربطة) في السرداب لذلك يطالب المواطن الدوائر التي لا تستجيب، بأن تعمل على القيام بحملات لتصفية سراديبها وجدولة المعلومات لديها عن المواطن مثلما يعمل البقية وبعدا للملف واهلا بالقرص المدمج.
قضية للمناقشة ..ســـراديــــب الـــــوزارة
نشر في: 26 مايو, 2010: 05:38 م