اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نزع النووي من الشرق الاوسط يقلق إسرائيل وإيران

نزع النووي من الشرق الاوسط يقلق إسرائيل وإيران

نشر في: 26 مايو, 2010: 05:46 م

متابعة اخبارية:ستجد كل من اسرائيل وايران نفسها مرغمة على المشاركة في مفاوضات لنزع السلاح النووي من الشرق الاوسط، وذلك وفقا لمشروع بيان ختامي نشر خلال مؤتمر في الامم المتحدة ليلة امس الاول.وتشكل اقامة منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الاوسط احدى المسائل الاكثر حساسية في مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي التي وقعتها 189 دولة.
وينص مشروع البيان الختامي على عقد «مؤتمر اولي في العام 2012 يفترض ان تشارك فيه كل دول الشرق الاوسط، من اجل اقامة منطقة منزوعة السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل بالاستناد الى الاتفاقات التي وقعت بين دول المنطقة».ولم يذكر النص اسرائيل بشكل صريح باستثناء ما ورد في النداء الموجه اليها لتنضم الى معاهدة الحد من الانتشار النووي التي لم توقع عليها. وكانت الدول العربية اعربت عن املها في انتقاد اسرائيل باعتبار انها تمتلك السلاح النووي سرا.كما لا يأتي مشروع النص على ذكر ايران على انها تنتهك المعاهدة لاخفائها نشاطاتها النووية وتجاهلها قرارات مجلس الامن الدولي التي تفرض عليها وقف تخصيب اليورانيوم لتبديد المخاوف حول سعيها لاقتناء السلاح النووي.ويهدف مشروع النص الذي يتألف من 28 صفحة والذي قدمه رئيس مؤتمر المتابعة ليبران كاباكتولان الى تسريع التوصل الى تسوية بعد اسبوعين من المباحثات لم تفض الى اجماع.وتمر معاهدة الحد من الانتشار النووي التي دخلت حيز التطبيق في العام 1970 بازمة ناجمة عن مراقبة البرامج النووية المشتبه بها (ايران وكوريا الشمالية) وسبل التأكد من ان الدول التي تملك السلاح النووي تنفذ التزامها بموجب شروط المعاهدة.على صعيد متصل، اعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو خلال نقاش امام الكنيست الثلاثاء ان الاتفاق النووي الذي وقعته ايران وتركيا والبرازيل، «تضليل».وقال امام الكنيست ان «الاتفاق الذي وقعته ايران هو تضليل لن يحول دون امتلاكها اليورانيوم المخصب».واضاف ان «الهدف من هذا التضليل هو ان تتجنب ايران فرض عقوبات دولية عليها».ولم تعلق اسرائيل التي تعتبر الطموحات النووية الايرانية تهديدا خطيرا لامنها، رسميا بعد على الاتفاق الذي وقع الاثنين في طهران.وينص الاتفاق الموقع في 17 ايار في طهران على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) على الاراضي التركية مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% تقدمه الدول الكبرى لاستخدامه في مفاعل الابحاث النووية لاغراض سلمية في طهران.وكان مسؤول اسرائيل كبير فضل عدم الكشف عن هويته، اتهم في 17 ايار طهران بانها «تستغل» تركيا والبرازيل عبر «التظاهر بقبول» تسوية حول مبادلة اليورانيوم المخصب في تركيا.من ناحيته، حث وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الثلاثاء الاسرة الدولية على عدم تبني عقوبات جديدة ضد ايران بعد توقيع هذا الاتفاق.وقال ان «العقوبات والمحادثات حول فرض العقوبات سوف تؤثر سلبا على المناخ كما ان تصعيد التصريحات من شأنه ان يستفز الرأي العام الايراني».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram