بغداد / وكالاتحددت الهيئة الوطنية للاستثمار عددا من الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي.وقال مستشار الهيئة  الدكتور عبد الله البندر بحسب الوكالة الاخبارية للانباء: ان الهيئة بحثت واقع الاستثمار في القطاع الزراعي وصعوباته وآلية معالجتها وفق صيغ وأساليب جديدة تنظم وتشجع عملية الاستثمار في هذا القطاع التنموي المهم .
 مشددا على ان الاستثمار الاجنبي لن يكون بديلا عن الاستثمار الزراعي الداخلي ومزاحمة الفلاحين العراقيين وانما مكملا له. واضاف ان القطاع الزراعي في البلاد يحتاج الى تحرك مكثف على جميع الاصعدة ومنها الاستثمار لاعادة الحياة اليه وتوفير الامن الغذائي للمواطنين من السلع الغذائية الرئيسية ومعرفة الضمانات التي يمكن ان يقدمها المستثمرون للعراق . وتابع : ان الاستثمار الاجنبي سيكون مكملا للمحلي من خلال استغلال الامكانيات الفنية والتقنية والهندسية التي وصل اليها العالم في المجالات الزراعية المتنوعة  وصولا الى تنمية زراعية مستدامة .وذكر البندر انه على الرغم من اتساع فرص الاستثمار ومجالاته أمام القطاع الخاص الاستثماري في القطاع الزراعي، فإن عدم اغتنام القطاع الخاص لهذه الفرص يرجع من ناحية لما يعانيه القطاع الزراعي من مشاكل ومصاعب عديدة تحد من توجه القطاع الخاص نحو الاستثمار فيه.تجدر الاشارة الى ان الهيئة وضعت خطة لتعزيز الاستثمارات في القطاع الصناعي .