ديالى/إ ب اشنت القوات الامنية المشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية صباح أمس حملة أمنية كبرى في قضاء الخالص تستهدف الخارجين على القانون وعصابات الجريمة وبقايا القاعدة على خلفية التفجيرات الاخيرة والتدهور الامني الذي يشهده الخالص منذ اكثر من شهرين.
أكد ذلك لوكالة العراق بيتنا مدير التنسيق الأمني المشترك في قضاء الخالص المقدم نهاد جميل وقال ان القوات الامنية المشتركة بدأت بشن عملية امنية في القضاء شملت عمليات دهم وتفتيش منظمة لمطاردة العصابات المجرمة وبقايا الارهاب التي خلفت عشرات الضحايا في القضاء جراء الاعمال الارهابية الاخيرة مبينا ان العملية متواصلة وتم اعتقال العشرات من المطلوبين والمتورطين بالعمليات الارهابية من دون الاشارة الى احصائية دقيقة بعدد الذين تم اعتقالهم.من جانبه نفى الناطق الاعلامي باسم شرطة ديالى الرائد غالب الجبوري اطلاق تسمية (بشائر الخير الثالثة) على العملية الامنية الجاري تنفيذها في الخالص وفي مناطق اخرى من المحافظة مؤكدا مشاركة شرطة ديالى بقوات (الاسوات) الساندة للقوات الأمنية.بدوره اوضح رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى (مثنى علي التميمي) لوكالة العراق بيتنا ان العملية تهدف الى تفعيل ومراجعة مذكرات القبض القضائية ضد المطلوبين ومتابعة الاهداف الخطيرة للحد من التكتلات الجديدة للقاعدة متوقعا ان يشهد قضاء الخالص تحسنا امنيا كبيرا جراء هذه العملية.وكانت القوات الامنية قد شنت حملة كبيرة مماثلة في ناحية العظيم (55كم شمال بعقوبة) وفي قضاء بلدروز (30كم شرق بعقوبة) في إطار الخطة الأمنية المعدة من قبل عمليات ديالى والاجهزة الامنية الاخرى.الى ذلك اكدت القيادات الامنية في ديالى ان عزمها على مسك الارض بقوة في الخالص والتعامل مع الملف الامني بحزم ومهنية يجنبان المحافظة الخروقات والعمليات الارهابية التي تشهدها بين الحين والآخر.فيما اكدت مصادر امنية في ديالى ان عملية الخالص تستغرق وقتا اطول لما يضمنه القضاء من حواضن وجيوب استعادت نشاطها الارهابي في ظل التراخي وعدم الجدية من بعض الاجهزة الامنية.
حملة أمنية كبرى فـي الخالص ضد الخارجين على القانون وبقايا القاعدة
نشر في: 26 مايو, 2010: 09:28 م