خاص/ المدى
عدت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم الثلاثاء، الفساد السبب الرئيس وراء تردي ملف الكهرباء في العراق، فيما أشارت إلى أن وزير الكهرباء قدم استقالته إلى رئيس مجلس الوزراء.
وقال عضو اللجنة محمد أبو الهيل، في حديث لـ (المدى)، إن "وزارة الكهرباء تعاني من تخبط في عملها منذ سنوات، رغم صرف ملايين الدولارات من اجل حل ازمة الكهرباء في العراق".
وأضاف أبو الهيل، أن "هناك مافيات فساد تسيطر على وزارة الكهرباء حرمت الشعب العراقي من الطاقة الكهربائية على مدار السنوات الماضية"، محملاً "الجانب الأميركي كونه منع الحكومة من التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية لحل ازمة الطاقة".
وأشار أبو الهيل، إلى أن "شركة سيمنز الالمانية لديها خبرة هائلة في مجال بناء محطات الطاقة، لكن العراق دائماً ما يذهب إلى شركات هزيلة يشوبها فساد".
وأوضح أبو الهيل، أن "وزير الكهرباء ماجد مهدي حنوش، قدم استقالته وارسلها لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للموافقة عليها".
وعاد ملف الطاقة الكهربائية في العراق خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الواجهة، مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والاستهداف المتكرر لأبراج الطاقة في المناطق النائية.
