سناءعبدالرحمن فنانة قدمت العديد من الأدوار الجميلة و تركت بصمة واضحة في جل أعمالها التي بقيت حاضرة في ذاكرة المشاهد العراقي لعل أبرزها دورها في مسلسل الأماني الضالة إخراج حسن حسني ومسلسل سليمة باشا،"المدى" حاورتها في سياق اللقاء التالي.
* من أكتشف موهبة الفنانة سناء عبد الرحمن؟
- إكتشاف موهبتي كان في البدء بمحافظة ذي قار في سوق الشيوخ فهيّ الحاضنة الأولى لي من خلال النشاطات المدرسية حيت كنت مولعة بالنشاطات المدرسية من غناء ورقص وتمثيل على مسارح المدرسة ومن ثم دخلت أكاديمية الفنون الجميلة وكان للأستاذ ابراهيم جلال دور كبير في أكتشاف موهبتي وأيضاً عدد من الأستاذة مثل ابراهيم عبد الجليل وحسن حسني وجعفرالسعدي وكثيرين كان لهم دور كبير في إكتشاف وتطوير موهبتي.
* بعد زواجكِ من الفنان جلال كامل ماذا أضاف لكِ على الصعيدين الفني والإنساني؟
- أضاف لي الكثير وكما تعلمين أغلب البشر لديهم صفة الإزدواجية ولكن جلال يفتقد هذه الصفة ولديه أشياء مؤمن فيها ولا يناقض نفسه ولا يتخلى عنها، بالتالي جلال مثقف جداً ومنذ إقتراني به حوّل تفكيري ليس بالإتجاه الفني بل بكل ما يهم ويفيد بلدي وفني، لقد علمني متى أتكلم ومتى لا أتكلم ,علمني ان يكون الإنسان صادقٌ بأشيائه يإختصارأضاف جلال الكثير لشخصي.
*ما الرسالة التي تريدين أيصالها عبر الفن؟
- أردت أيصال رسالة لتحرير العقل والوجدان فعندما يتحرر العقل والوجدان، تهتز كرسي الحاكم أن كان رئيس أو وزير أو مدير فبالتالي الفن يحدث تغيير في كل مجالات الحياة هذ الذي يفترض فهذه الرسالة التي اريدها.
* أين انت من المسرح اليوم؟
- إذا لم يكن هنالك جمهور لا وجود في نظري للمسرح وكل هذه الأجتهادات هيّ اجتهادات منقوصة وضحك على الذقون ولمجرد الكسب المادي فهم لديم نقود وأين يذهبون بنقودهم يعملون منجز هنا وهناك لكن اين هو الجمهور،فالمسرح اذا لم يكن هنالك جمهور فما فائدته فالعمل الحقيقي هو كيف تكسب جمهوريأتي الى المسرح فقط بتلك الساعة أسميه مسرح.
* وبماذا تطالبين أصحاب القرار بدعم الفن؟
- أن يكونوا على الأقل منصفين وغلق باب المحسوبيات فالأنسان لديه طاقة هو من يقدم المنجز والذي ليس لديه طاقة نقول له شكرا جزيلاً والاّ لماذا تهدر هذه الأموال بدون أن نقدم أعمالاً تهز وجدان المشاهد ولهذا ترين العمل الفني العراقي صعب تسويقه في الخارج لانه منقوص إخراجياً وتمثيل وأنتاج وأضاءة ,نحن نريد أعمالاً مكتملة تنافس فيها الداخل وفي الخارج.