محمود النمر إلى مهند طابور1في حلمكَ القزحي النهار ُ لن يصادفك َ غـــــدا ًوانت َ لم ترم ِ فحولتك َ النساء
في المسرح الكوني تعبرُ خطوة ً للموت !الشعر ُ يستل ُ الجراحَ من الانوثة ِالموت ُ مابين المسارح ِ باسطا ً كفيه يتركُ ساعة َ الفصل الاخير الموت ُيعبرُ عاريا ً بين المدارس والحدائق وانت َ تحمل ُ نعشك َ القزحي نحو القبرات ِالكأس ُ في شفة ِالسؤال هي رغبة ٌ في المسرح ِ الكوني حتى لا تغادرُ عينكَ اليسرى رداءك 2خذ جمرة ً وضع الحجارة َ في الوسادة ِواترك معاينة َالترقبِ في الشجر حتى اذا ظهرت فتاتك َمن رمادِ الثلج ِ تقدرُ ان تـُقبلـَها ورأسك َفي فراءِ الذئبِ مشتعل ٌوناستازيا تفيق ُ !ها انني اشرقت ُ عند بلوغك ِ الستين فانتبهي لعينيك ِاللتين اذا اصابهما الغياب .... ففي مساء الثلج تحمر ُ الانوفُ وينبري حب الكرز rn3انت َ في باب المسارح ذابحا ً ظليك َ في بحر ِالظلال وتهيمُ في صهر ِ القناعة والتسامي في السأم أوفي النزوح ....كي لاترى النزعات ِ في الشرود وانت َ تسطو خطوة ً نحو التشرد ........وانت َمقصي ٌ الى نحر ِ التردد ِياأيها العزيزُ.... لا يختلط ُ الرهان في الرهينة لم نطلق النجوم َفي التنجيم يا مفضيا ً خذ في طريقكَ زهرة َالفضاءوالفظ بقاياك َ التي تفضيك َ للحلم rn6/5/ 2010 baghdad alnemarm@yahoo.com
رمــــــاد الـــثــــــــــلـــــــج
نشر في: 29 مايو, 2010: 04:59 م