اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بوتفليقة يشارك في قمة أفريقيا - فرنسا

بوتفليقة يشارك في قمة أفريقيا - فرنسا

نشر في: 29 مايو, 2010: 05:31 م

باريس/ اف بيشارك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غدا الاثنين والثلاثاء القادمين في قمة افريقيا فرنسا الخامسة والعشرين في نيس جنوب فرنسا حيث من المقرر ان يلتقي نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الجمعة "تأكد حضور بوتفليقة  وليس من المقرر حاليا تنظيم اجتماع ثنائي لكن الرئيسين سيلتقيان بالتأكيد وسيتحادثان".وتأتي زيارة بوتفليقة الى فرنسا في الوقت الذي تم فيه تأجيل زيارة دولة كان من المقرر ان يقوم بها العام الماضي، الى اجل غير مسمى على خلفية توتر سياسي بين البلدين ناجم اساسا عن خلافات مستمرة بشأن فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.وفي مقابل العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين فان العلاقات السياسية تدهورت بشكل كبير منذ مشاركة بوتفليقة في قمة تأسيس الاتحاد من اجل المتوسط في تموز 2008 بباريس.وتم تأجيل زيارة مقررة لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير للجزائر عدة مرات.ومن المواضيع التي فاقمت الخلاف بين البلدين استياء الجزائر بداية شباط من قيام فرنسا بادراجها في لائحة سوداء للبلدان التي تنطوي على مخاطر على النقل الجوي.كما انها استاءت من نزع السرية عن وثائق فرنسية عن مقتل رهبان تيبيرين في 1996 ما فتح الباب امام فرضية "خطأ" ارتكبه الجيش الجزائري سبب مقتلهم.في المقابل ندد العديد من النواب الفرنسيين بمقترح قانون عرضه نواب جزائريون في شباط 2010 يهدف الى "تجريم" الاستعمار الفرنسي.ومنذ سنوات عديدة يسمم الماضي العلاقات بين البلدين. وخلال زيارة قام بها ساركوزي نهاية 2007 للجزائر، ندد الرئيس الفرنسي بشدة بالنظام الاستعماري "غير العادل بطييعته" غير انه رفض التعبير "عن الندم" عن استعمار بلاده للجزائر.من جهة اخرى تباينت المواقف في الجزائر حيال التعديل الوزاري الذي أعلنه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ، فبينما أعرب البعض عن خيبة أمله بسبب توقع إجراء تغيير وزاري شامل، رأى البعض الآخر أن القرار كان صائباً، خاصة مع تبدل حقيبة النفط والطاقة، إثر المشاكل والأزمات التي ظهرت في شركة "سوناطراك" الوطنية مؤخراً.وشهد القرار المنتظر منذ أشهر في البلاد ممارسة الرئيس لصلاحياته الدستورية الجديدة، التي تسمح له باختيار نائب أول لرئيس الوزراء.وإلى جانب وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، الذي فقد منصبه، طال التغيير أيضاً وزير التجارة الهاشمي جعبوب، ووزير الدولة المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي، ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام حميد  بصالح.واحتفظ أحمد أويحيى بمنصب الوزير الأول (رئيس الحكومة،) وبحسب التشكيلة الجديدة التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، يحل عبد العزيز بلخادم بمنصب وزير الدولة ممثلا شخصيا لرئيس الدولة، وعبد المالك قنايزية، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع الوطني، والطيب بلعيز، وزيرا للعدل، وكريم جودي، وزيرا المالية، ويوسف يوسفي وزيرا الطاقة.وكانت قضايا فساد قد لاحقت طوال الأشهر الماضية مسؤولين كبار في "سوناطراك" شركة النفط الوطنية الجزائرية، وذلك بملفات تتعلق بعطاءات وعقود، ووصل الأمر إلى إعفاء مدراء وتوقيف آخرين.وتعد "سوناطراك" أكبر شركة في الجزائر حيث تشغل 125 ألف شخص، وشملت الشبهات محمد مزيان، رئيس الشركة، الذي تولى منصبه في سوناطراك في أيلول عام 2003 خلفاً لشكيب خليل، الذي كان يشغل منصب الرئيس ووزير الطاقة معاً، من آذار 2001 إلى 2003.وتشكل ثروة الجزائر من النفط والغاز المصدر الأول للعملات الأجنبية في البلاد، وتحتل صدارة قائمة الصادرات الجزائرية إلى العالم، رغم محاولات الدولة المتعددة لتنويع الاقتصاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram