متابعة/ المدى
ستمثل رحلة ريتشارد برانسون الصاروخية إلى حافة الفضاء، يوم غدً الأحد عودة إلى المآثر الجريئة التي أسست لأول مرة سمعة الملياردير المتعجرف.
ولعقود من الزمان، انخرط برانسون في سلسلة من الأعمال المثيرة التي تستهدف تحطيم الأرقام القياسية حيث طار باستخدام "باراشوت" لمسافة 30 ميلاً (48 كيلومتراً) بين إنجلترا وفرنسا.
كما قطع المحيط الأطلسي بواسطة زورق سريع في ثلاثة أيام فقط، ثم اجتاز المحيط الهادئ في رحلة بمنطاد الهواء الساخن بسرعات تصل إلى 245 ميلاً في الساعة.
جاء قرار السفر بعد موافقة من الولايات المتحدة، على ان تقوم إدارة الطيران الفيدرالية التابعة لشركة Virgin Galactic بنقل الركاب الذين يدفعون رسوماً.
وسيرحل برانسون على متن الطائرة الفضائية VSS Unity التابعة لشركة Virgin، والتي تحمل نفسها عالياً على متن ما يسمى بالطائرة الأم، في رحلة من المتوقع أن تستغرق حوالي 90 دقيقة من الإقلاع إلى الهبوط. بعد إطلاقها من الطائرة الحاملة، ستشعل الوحدة محركاً صاروخياً لدفعه إلى ارتفاع 88 كيلومترا فوق سطح الأرض.