اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الرئيس مسعود بارزاني لـ المدى:بغداد تبقى عاصمتنا ونحن شركاء وأخوة فـي هذا الوطن

الرئيس مسعود بارزاني لـ المدى:بغداد تبقى عاصمتنا ونحن شركاء وأخوة فـي هذا الوطن

نشر في: 29 مايو, 2010: 07:43 م

حاوره : يوسف المحمداوي قد اتهم بالرياء أو النفاق، ولكنني سأتحمل وزر ذلك الاتهام من أجل حقيقة عشتها ورأيتها بأم عيني. شعرت بأهمية السلطة الرابعة هناك في اربيل وتحديداً في مكتب رجل هو نجل لقائد تاريخي أفنى سنيّ عمره من أجل حقوق شعبه. وجدته بانتظاري واقفاً عند الباب،
 وبكل تواضع سبقني بإلقاء التحية. إنه رئيس إقليم كردستان الأستاذ مسعود بارزاني الذي حاورته (المدى) ليرد على أسئلتها بكل وضوح، مؤكداً لها: إن بغداد تبقى عاصمتنا ونحن شركاء وأخوة في هذا الوطن، وموضحاً أن الأكراد سعوا منذ البداية للحفاظ على وحدة العراق، وسيستمرون في ذلك من أجل بناء عراق فيدرالي وديمقراطي موحد. وبشأن توجهات قائمة التحالف الكردستاني نفى رئيس الإقليم أن يكون التحالف قد أجرى مباحثات جدية مع أية قائمة، مؤكداً أن التحالف يقف على مسافة واحدة من الجميع. وعن الشخصية الأقرب للأكراد من بين المالكي وعلاوي أوضح الرئيس بارزاني أن الاثنين حليفان وأخوان لنا ولا يوجد فيتو على أي واحد منهما من قبل الأكراد. وفي ما يأتي نص الحوار:     rnحرمنا من الدراسة بسبب الاضطهاد  من هو مسعود بارزاني؟- أنا مسعود ملا مصطفى البرزاني، ولدت في 16 آب 1946 في مدينة مها باد الإيرانية  تحت علم جمهورية كردستان، حيث كان الوالد الراحل قائداً لقوات جمهورية مها باد التي استمر وجودها لمدة عام تقريباً، لكن بعد انهيارها غادر الوالد الى الاتحاد السوفياتي مع العائلة وبعض المقاتلين، وكان عمري حينها 12 سنة، وأنا كنت في بغداد لإكمال دراستي. لكن بعد اندلاع ثورة أيلول عام 1961 اضطررنا إلى ترك الدراسة والتحقنا بصفوف الثورة الكردية، وحملت السلاح مع أخواني في صفوف البيشمركة. وفي غضون تلك الفترة مارسنا وتمرسنا في العمل القيادي في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جانب والدي وشقيقي الأكبر ادريس الذي قدت معه المحادثات مع حكومة بغداد التي انتهت بالتوصل الى اتفاق آذار عام 1970 الذي أجبر حكومة  بغداد على الاعتراف بحق اكراد العراق في الحكم الذاتي. وبعد توقيع حكومة بغداد على اتفاقية الجزائر عام 1975، والتي من بنودها محاصرة الثورة الكردية وإجهاضها، لجأنا أنا وشقيقي ادريس إلى إيران وعملنا على إعادة بناء الحزب الديمقراطي الكردستاني واستئناف الثورة في وقت كان فيه والدي يخضع للعلاج. وفي آذار من عام 1979 توفي والدي لأتولى أنا وأخي ادريس قيادة الحزب والحركة المسلحة، لكن بعد حملات الانفال والقصف الكيمياوي في نهاية الثمانينيات اضطررنا مع المقاتلين إلى الانسحاب باتجاه كردستان إيران. وفي عام 1979 انتخبت رئيساً للحزب الديمقراطي الكردستاني وإلى الآن على مدى أربعة مؤتمرات متتالية للحزب. عدت بعد حرب الخليج في عام 1991 مع البيشمركة الى كردستان العراق بعد وفاة شقيقي ادريس بصورة مفاجئة. وبعد التغيير الذي حصل عام 2003 شكلنا مع أخي فخامة الرئيس جلال طالباني زعامة مشتركة لنشارك كحزبين في جميع المتغيرات السياسية التي شهدتها الساحة العراقية، بدءاً من مؤتمرات الخارج التي حصلت قبل التغيير ومن ثم فترة مجلس الحكم التي تلت التغيير والحكومة العراقية الانتقالية. انتخبت من قبل البرلمان الكردستاني بالإجماع كأول رئيس منتخب للإقليم في 12/6/2005 وتجددت لي الولاية ثانية لرئاسة الإقليم في انتخابات تموز 2009 وما زلت أمارس عملي. العراق يمر بأزمة حقيقية يعني أنت أكملت الدراسة في بغداد؟- أنا لم أكمل الدراسة، كنت حينها قد تجاوزت الصف الثاني المتوسط، ولم نستطع أن نواصل الدراسة بعد انضمامنا إلى صفوف الثورة الكردية، وهذا الأمر لم ينطبق علي فقط بل شمل حرمان عدد كبير من الأكراد من إكمال الدراسة ومواصلتها، فضلاً عن بقائي مقاتلاً في الجبل، وحرمت أيضاً من مواصلة الدراسة في الخارج. المشهد السياسي وتجاذباته يثيران قلق المواطن لا سيما أنه مضت أشهر ولم نلحظ بوادر لتشكيل الحكومة، كيف تنظر إلى هذا القلق؟- المشهد السياسي مقلق للجميع، ولنعترف بحقيقة واضحة بأننا نمر بأزمة ، وأزمة حقيقية، وكنا نتمنى بعد إجراء انتخابات السابع من آذار أن تتغير الأمور نحو الأفضل وتشهد تحسناً ملحوظاً بالواقع العراقي، لكن ما حدث هو العكس. وبرأيي أن من يقف وراء ذلك هو عدم الالتزام بالدستور، ولو التزمنا به ونفذنا بنوده قولاً وفعلاً سنتجاوز بسهولة أية أزمة مهما كانت صعوبتها، نعم علينا الالتزام بالدستور.علاوي أخ وحليف     تصريحاتكم الأخيرة تشير إلى أحقية القائمة العراقية بتشكيل الحكومة، البعض يرى تلك التصريحات بأنها ورقة ضغط على ائتلافي الوطني ودولة القانون للحصول على مكاسب معينة؟- أبداً، هذا الأمر ليس في قاموس سياستنا، لكن الذي قلته هو على الجميع الالتزام بالدستور، وكما يعلم الجميع بأن القائمة العراقية وإلى الآن هي المتقدمة بعدد الأصوات والمقاعد التي حصلت عليها، وهذا ما يعطيها بكفالة الدستور الحق في تشكيل الحكومة. وأريد هنا أن أبين مسألة بل حقيقة، بأني شخصياً أكن كل الاحترام والتقدير للأخ الدكتور إياد علاوي وأعتبره أخاً وح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram