خاص/ المدى
قدر المحلل السياسي علي البيدر، اليوم الخميس، الوضع السياسي بعد الانتخابات فيما لو جرت دون اشتراك التيار الصدري، وشكل البرلمان بغيابهم لأول مرة منذ سنوات، بعد اعلان زعيم التيار مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية.
وقال البيدر في حديث لـ(المدى) إن "الأمر قد يكون طبيعيا نوعا ما"، متسائلًا عن "الدور الرقابي او التشريعي خلال المراحل السابقة التي قام به التيار أو الدور الحكومي لهم".
وأضاف أن "هنالك الكثير من الكتل السياسية غابت من المشهد وعادت والعملية السياسية تسير بشكل اعتيادي ولامعوقات امام رغبة الكتل السياسية الكبرى في هذه النقطة".
ولفت إلى "غياب الكتل السنية في 2005 عن المشهد السياسي واصبح المكون باكمله دون تمثيل يذكر وكانت العملية السياسية طبيعية وهناك حكومة وبرلمان واجهزة ومؤسسات دولة تعمل رغم كون المرحلة تلك كانت تأسيسية بخلاف هذه المرحلة التي نعيشها".
واستبعد البيدر أن "يحدث امر جلل أو تغيير كبير بهذه القضية"، مستدركًا انه "يمكن ان يلتجئ التيار الصدري الى المعارضة الشعبية وهي الاكثر جدوى في الرقابة على الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعطينا مشهدًا تقويميًا".