المدى/ خاص
اعتبرت اوساط ميسانية زيارة النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي لمحافظتهم اليوم الجمعة زيارة اجتماعية لداء واجب العزاء اكثر مما هي رسمية
وقال المتابع للشأن الأمني في ميسان محمد سعدون لـ"المدى" انه "عندما تسمع خبر زيارة الكعبي تعتقد انها زيارة رسمية لمعالجة مشاكل ميسان بينما الحقيقة انه جاء لتقديم واجب العزاء لشيخ كعب بسبب اغتيال ولده الشيخ تحسين" وتابع "مثلما يتحمل قائد الشرطة مسؤولية عدم وجود الامن يتحمل محافظ ميسان المسؤولية الاكبر بصفته رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة"، ملمحا الى انتماء المحافظ علي دواي الى التيار الصدري الذي ينتمي اليه الكعبي ايضا.
وكان النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي زار ميسان اليوم الجمعة يرافقه عدد من من اعضاء مجلس النواب وكان على رأس مستقبليهم محافظ ميسان علي دواي.
وأوضح المكتب الاعلامي لمحافظ ميسان في بيان تلقت المدى نسخة منه "جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الأمنية والاقتصادية منها الملف الامني والنزاعات العشائرية وموضوع الكهرباء والمشاريع الوزارية المتلكئة والصلاحيات وتخصيصات المحافظة والعمل على أصدار تشريعات جديدة تهم المواطنين وتعديل بعض التشريعات النافذة" مضيفا "كما تم التأكيد على ضرورة التواصل والعمل المشترك وإيجاد الحلول اللازمة للنهوض بالواقع الخدمي وألأمني بالمحافظة".
من جانبه ابدى النائب الاول لرئيس مجلس النواب واعضاء الوفد النيابي استعدادهم التام للتعاون ودعم المحافظة وجميع المحافظات الاخرى من اجل النهوض بواقع الخدمات والامن وغيرها من الامور التي تخدم المواطنين، بحسب البيان.
والتقى الكعبي بأبناء عمومته خلال زيارته لمضيف الشيخ خالد جبر العلي شيخ عشائر كعب حيث قدم الكعبي تعازيه بوفاة ولده الذي قتل الاثنين الماضي وهو ما تسبب بإضطراب امني واجتماعي في مدينة العمارة، والتقى الكعبي ايضا بالقيادات الامنية في المحافظة.