بغداد/ المدى
كشف الباحث الأكاديمي في شؤون الشرق الأوسط نبراس الكاظمي، اليوم الجمعة، تفاصيل اعتقال أحد منفذي جريمة اغتيال الباحث الامني هشام الهاشمي.
وقال الكاظمي في سلسلة تغريدات اطلعت عليها (المدى)، إن "الرجل الذي اطلق النار على هشام الهاشمي ملازم أول بوزارة الداخلية، تم تعقبه إلكترونيًا واعتقاله، وكان اعترافه كاملاً ومفصلاً. كما اعترف بانتمائه إلى كتائب حزب الله".
وأضاف أن "ستة آخرين كانوا ضمن فريق الضرب وجهاز المراقبة، لكنهم طلقاء".
واوضح أن "التحقيق اتجه نحو إسناد أمر الاغتيال لقائد أدنى في حزب الله، والدافع المزعوم كما أوضح القاتل هو قرب الهاشمي من الأمريكيين".
وبين نبراس الكاظمي: "كنت ساكتًا على هذه المعلومات لفترة من الوقت، لكن في وقت مبكر من الليلة ستبث الحكومة الاعترافات على محطتها التلفزيونية الرسمية".
واشار الى انه "كان من المقرر أن يتزامن بث الاعترافات مع زيارة رئيس الوزراء الكاظمي للولايات المتحدة في 24 يوليو".
لكن الحكومة مرت بعدة دورات متتالية من الأخبار السيئة وهم يريدون تغيير المحادثة. قد يزعم البعض أن الاعتراف انتُزع تحت التعذيب ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال هنا ؛ اعترف طوعا. كانت المرة الأولى التي يطلق فيها النار على أي شخص.
قصة الهاشمي معقدة للغاية. الخطوط الفاصلة ضبابية حتى في إلقاء اللوم على الميليشيات المدعومة من إيران. سأقوم بنشر مقال طويل عن مساره على مدونتي قريبًا.
اطلع على سلسلة التغريدات من هنا