خاص/ المدى
تعاني العديد من أحياء مدينة العمارة تذبذبا وعدم استقرار التيار الكهربائي الواصل لمنازلهم خلال وقت التجهيز تزامنا مع ارتفاع معدلات درجات الحرارة والرطوبة التي تشهدها المحافظة، فيما اتهم عدد من سكان الاحياء الفقيرة الحكومة المحلية بتجهيز الكهرباء بشكل متذبذب وبصورة "طبقية".
مدير مكتب شؤون المواطنين في محافظة ميسان اسماعيل ثامر أكد لـ(المدى) "وصول العديد من الشكاوى لمكتب ميسان عن تذبذب التيار الكهربائي في العديد من الأحياء السكنية خلال وقت التجهيز وأنهم لا يستفيدون شيئا من التيار بسبب كثرة الانقطاعات وتم توجيه كتاب لخلية ازمة الكهرباء في المحافظة لمعرفة ومعالجة الاسباب".
مواطنو أحياء مدينة العمارة خصوصا الشعبية منها ارجعوا السبب في انقطاع الكهرباء بصورة متكررة الى "عدم انصاف التوزيع مع وجود المحسوبية بين طبقات أبناء المدينة وأحيائها".
يقول المواطن الميساني رياض زاير لـ(المدى) إن "ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة جعلت دائرة كهرباء ميسان ترفع نسب الاطفاء في الاحياء السكنية متوسطة الفقر وارتفاع ساعات التشغيل في مناطق المسؤولين والميسورة امورهم وسط اجحاف كبير بحق المواطن الفقير".
إلا أن تحسين علي وهو موظف في إحدى محطات توزيع الكهرباء في مدينة العمارة أوضح خلال حديث لـ(المدى)، أن "السبب في الانقطاعات المتكررة يعود الى زيادة الأحمال بصورة كبيرة جدا خصوصا في الأحياء الشعبية والمكتضة مما تسبب بخروج المغذيات عن الخدمة وبالتالي ارتفاع مفاجئ بفرق الجهد (الفولطية) لتناسبها عكسيا مع التيار فيسبب بهبوط المحطات والسبب يرجع إلى ازدياد معدلات درجات الحرارة".