بغداد/ المدى
حذرت منظمة "غراوند تروث سوليوشنز" الانسانية من الاوضاع الصعبة التي تهدد الشرائح الاكثر ضعفا في العراق.
واشار التقرير الذي نشره موقع "أوتشا" التابع للأمم المتحدة الى ان "1.2 مليون نازح داخلي و246000 لاجئ سوري ما زالوا يستوطنون العراق".
وقالت المنظمة ان "الوضع الانساني في العراق لا يزال هشا، اذ برغم مرور سنوات على الحاق الهزيمة بداعش، ما زال هناك نزوح وبطالة، وافتقار الى التماسك الاجتماعي والبنية التحتية الأساسية، في حين يستمر هؤلاء الناس بحياتهم في ظل عدم يقين سياسي واقتصادي".
ولفت التقرير الى ان "جائحة كوفيد 19 تسببت في وفاة نحو 17 الف شخص وتسببت في تدهور مكامن الضعف القائمة".
كما اشار الى ان "اجراءات الاحتواء المتخذة ضد الوباء، تشمل حظر التجول والقيود المفروضة على الحركة، وتسببت بزيادة البطالة وعرقلة الوصول إلى الخدمات الاساسية".
وتابع ان اغلاق المخيمات من جانب الحكومة، ساهمت في ترك الاف الاشخاص بلا مكان للجوء اليه، وليس باستطاعتهم العودة بامان او كرامة إلى مناطقهم سكنهم الاصلية".
واجرت المنظمة بالتعاون مع مركز المعلومات العراقي مسحا شمل 575 نازحا داخليا، و210 عائدين و 139 لاجئا في مختلف أنحاء العراق بين يناير/كانون الثاني وابريل/نيسان العام 2021، وتوصلت الى خلاصات رئيسة.