بغداد/ المدى
علق الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الخميٍ، على التبعات القانونية للتحقيق الصحفي الذي كشف عن حملة تجسس عالمية شاركت فيها عدة دول، طالت رؤساء وشخصيات سياسية، عالمية وعراقية أيضًا، باستخدام تقنية التجسس الاسرائيلية بيغاسوس.
وقال التميمي في حديث لـ(المدى)، إن "التنصت على هواتف الرؤساء من قبل اسرائيل يخالف ميثاق الامم المتحدة والعهد الدولي والإعلان العالمي لحقوق الانسان، وهو ليس يمس هذه الشخصيات العامة فقط بل يعتبر عمل يمس سيادة الدول وفق المادة ٢ من ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف أنه "يجوز مقاضاة اسرائيل أمام الأمم المتحدة وطلب مساءلتها على هذا الخرق المخالف لميثاق الأمم المتحدة"، مشيرا الى انه "يمكن مقاضاة رئيس وزراء اسرائيل أمام محكمة حقوق الإنسان الاوربية لمخالفة هذا العمل الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق العهد الدولي".
وبحسب التحقيق الصحفي الذي شاركت به 17 مؤسسة اعلامية حول العالم، فأن التجسس طال دولا ورؤساء وشخصيات سياسية مختلفة، من بينهم الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عندما كان رئيس جهاز المخابرات.