بغداد / المدىبرعاية جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة نظمت الوزارة احتفالية استذكارية لفقيدي الرياضة العراقية شيخ المدربين عمو بابا وشهيد الرياضة العراقية المرحوم بشار رشيد على قاعة السيادة بحضور حشد من الرياضيين الرواد والمسؤولين
 في القطاعات الرياضية وعدد من دوائر الدولة إضافة الى الاعلاميين. واشار وزير الشباب والرياضة الى محطات مهمة في حياة الراحلين عمو بابا وبشار رشيد ،حيث قال : اننا ومع كل ما نشعر به من ألم لفقد هذه النجوم المضيئة في سماء الوطن يراودنا احساس بالغبطة ونحن نرى هذا الاستذكار الذي يليق بهؤلاء المتألقين بارواحهم ، بعد ان كانوا متألقين معنا في يوم من الايام وتؤكد لنا أن الانسان في العراق الجديد محترم وله مكانة تضمن انجازه وماقدمه ايام حياته وبعد الحياة ايضا في مماته.  واكد الوزير انه ليس من قبيل المصادفة ان نجتمع لنحتفي بشهيد استشهد وهو في مقتبل العمر من اجل الوطن وبناء الوطن وبين رائد عاش وقدم الكثير من اجل الوطن ورفعة الوطن ولم يتركه برغم كل الاغراءات التي قدمت له على طبق من ذهب ،واضاف ان هاتين المناسبتين اشارات واضحة لفترتين من الزمن فترة يموت بها الانسان بارادته وفكره وتوجهاته ، وفترة يحيا فيها الانسان بقيمه وفكره وتوجهاته ومن المهم والمفيد ان يبين الاساتذة والرواد وأصحاب الفكر لاجيالنا الشبابية الفرق بين الفترتين . واوضح ان النضج الذي وصل اليه الشهيد بشار جعله رياضيا انموذجا ومضحيا من طراز فريد ليس من اجل الرياضة فقط بل من اجل الوطن والانسانية وبناء ورفعة هذا الوطن ، لقد نالت منا تلك الفترة المظلمة وأخذت الكثير من المبدعين في الرياضة والعلوم والفن والدين والمجتمع كل هؤلاء سقطوا من اجل وطن وقضية وارادة حرة . وختم الوزير حديثه بالاشادة بما قدمه الراحلان عمو بابا وبشار رشيد وجميع رواد الرياضة الذين سيجدون الوزارة عونا وذاكرا وداعما لهم ،ووعد بمتابعة اعمال بناء قبر شيخ المدربين عمو بابا واستكمال الاجراءات الخاصة بهذا العمل .