أربيل / سالي جودتانتهت فعاليات المؤتمر الثاني لاتحاد برلمانيي كردستان بانتخاب تسعة اعضاء في الهيئة العليا مع عضوين  احتياط . وبدأ المؤتمر برنامجه بكلمة لرئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي تمنى في مستهلها للمؤتمرين النجاح وأن يخرجوا بتوصيات ومقررات تخدم تطوير العمل البرلماني. واستعرض رئيس البرلمان من خلال الكلمة وبشكل تاريخي المعاناة التي تعرض لها شعب كردستان،
 وقال" بحسب موقع البرلمان  :عقب انتفاضة عام 1991 كان الإقليم وطننا مدمراً ولم يكن للكرد تجربة وثقافة الحكم كي يبنوا عليها اسس تجربتهم تلك، لذا فإن الانتخابات العامة في 19/5/1992 كانت حداً فاصلاً بين الوجود من عدمه، وقد تمخضت تلك الانتخابات عن تشكيل البرلمان  والحكومة.وأوضح كركوكي أن النظام السياسي الراهن في الإقليم يستند الى مبادىء الديمقراطية وتعدد الأحزاب السياسية وحرية التعبير عن الرأي وفصل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية واستقلالية قراراتها، وقال إن الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي في إقليم كردستان قد ترسخا الى حد كبير ويعود الفضل في ذلك الى فاعلية دور مؤسسات البيشمركة والشرطة والآسايش.وأكد أن معظم مجالات الحياة قد طرأت عليها تغييرات ملموسة نحو الأفضل، منها التربية والتعليم العالي والثقافة والفنون والرياضة وصولاً الى اعادة بناء البنية الإقتصادية من طرق وجسور ومطارات، وإن الحالة المعيشية لمواطني الإقليم أفضل بكثير من المناطق العراقية الأخرى. وفيما يتعلق بموقع إقليم كردستان في المنطقة قال رئيس البرلمان إن هذا الإقليم  له ثقله ومكانته سواء داخل العراق أو على الصعيد الإقليمي أو العالمي، ونأمل أن تتعزز هذه المكانة أكثر في المستقبل إذا ما تراصت صفوفنا في الداخل.وأشار الدكتور كمال كركوكي الى جهود  رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في تشكيل ائتلاف الكتل الكردستانية داخل مجلس النواب العراقي. وبشأن الأوضاع الحالية في العراق قال رئيس البرلمان : من حقنا المشروع أن تكون لنا حصتنا ككرد في المناصب السيادية وأن يكون برنامج الحكومة الاتحادية القادمة واضحاً وصريحاً ويتضمن الحلول المناسبة للمشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية.