بغداد/ احمد نوفل النخلة من الاشجار التي يحبها العراقيون ويتمنون ان يجدوها قائمة بجذعها الرشيق في بيوتهم وفي الشارع والساحة وحديقة المنزل لانها شجرة كريمة ومعطاء ورمز من رموز العراق . الجهات المعنية بالزراعة يتوجب عليها ان تسهم في زيادة شتلاتها بحيث لا تخلو منطقة منها.
مشروع تاهيل قطاع النخيل في العراق يسير قدما من اجل استعادة مكانة العراق بين الدول التي تهتم بزراعته، وحسب ما علمنا ان المشروع الممول من قبل منظمة الفاو FAOوUNIDO من المشاريع التي تسهم في تكثير النخيل من خلال تاهيل ثلاث محطات نخيل في محافظة واسط والبصرة والديوانية وكذلك جرى العمل على مكابس تمور في المناطق التي تكثر فيها زراعته وخاصة الجنوبية منها.ما يتمناه العراقيون دون استثناء هو ان يجدوا النخلة وقد ظللت بيوتهم وشوارعهم وحدائقهم.ومن الامور التي لابد من الفات النظر اليها لكي نقدر مدى اعتزاز العراق بنخلته اني اتصلت باحدهم عبر الانترنيت بالصوت والصورة وكان الطرف الاخر يتحدث من مدينة لوزان في سويسرا ولقد اندهشت وانا ارى على منضدته التي يجلس وراءها فسيلة نخيل سالته عنها فاجابني بالقول انه اشتراها من احد المشاتل في سويسرا وهي في بيته تضوع بذكريات الوطن وانه يحافظ عليها مثلما يحافظ على وليده الذي رزق به مؤخرا .هذا ما يحمله العراقي من حب لنخلته. لكي نفعل دور المواطن يتوجب علينا تشجيعه على شراء فسيلة النخيل لزراعتها في بيته وان على وزارة الزراعة ان تسهم في طرح فسائلها بواسطة واخرى عبر مشاتل متخصصة وباسعار متهاونة لاسيما، وان اصحاب المشاتل يبالغون في فرض الاسعار ولايتيحون للمواطن اقتنائها بسهولة .النخلة نخلة المواطن العراقي فلنشركه في تكثيرها.
اشارة ..تحت ظلال النخيل
نشر في: 30 مايو, 2010: 05:47 م