اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ثلاثون مليون كولمبي ينتخبون رئيساً جديداً لهم

ثلاثون مليون كولمبي ينتخبون رئيساً جديداً لهم

نشر في: 30 مايو, 2010: 05:53 م

بوغوتا/وكالات: دعي نحو ثلاثين مليون كولومبي الى صناديق الاقتراع امس الاحد في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة الرئيس ألفارو اوريبي، احد اكثر رؤساء اميركيا اللاتينية شعبية رغم انتقاد ما انجزه في مجال حقوق الانسان.وشارك عشرات المراقبين الدوليين من منظمة الدول الاميركية والاتحاد الاوروبي في مراقبة الاقتراع.
وانتشر 350 الف عنصر من قوات الامن لضمان امن الاقتراع في بلد ما زالت تنشط فيه حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).ويشارك في السباق تسعة مرشحين، لكن المنافسة اقتصرت منذ منتصف نيسان/ابريل على اثنين يتصدران المرشحين بفارق كبير حسب الاستطلاعات التي تتوقع حصولهما على اكثر من ثلاثين بالمئة من الاصوات وانتقالهما على الارجح الى دورة ثانية ستنظم في العشرين من حزيران/يونيو اذا لم يحصل اي من المرشحين على الاغلبية المطلقة للفوز. وسيتنافس في هذه الدورة المرشحان اللذان سيحلان في المقدمة في الدورة الاولى.ويجسد خوان مانويل سانتوس (58 عاما) وزير الدفاع سابقا (2006-2009) استمرارية سياسة الحزم ضد المقاتلين والتي انتهجها اوريبي منذ توليه السلطة سنة 2002.ويأتي بعد سانتوس الذي ينتمي الى حزب الوحدة الوطنية الاجتماعي (يميني) انتاناس موكوس (58 عاما) مرشح حزب الخضر.ويشكل موكوس الذي يجسد التغيير وكان عمدة بوغوتا من 1995 الى 1997 ومن 2001 الى 2003، «مفاجأة» الحملة الانتخابية حيث يبدو ان استاذ الرياضيات هذا وهو ابن مهاجرين ليتوانيين لم يحصل على اكثر من 1,2 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية في 2006، اثار اعجاب الناخبين بوعده تغيير «ثقافة المخدرات» جذريا في كولومبيا التي ينخرها العنف.ويكرر موكوس ان «الحياة مقدسة» واعدا بمزيد من المساواة في هذا البلد الذي يعيش 46 بالمئة من سكانه تحت عتبة الفقر.وفي آخر مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الجمعة، بدا سانتوس في وضع دفاعي متهما خصومه بالاتحاد ضده» وتوريطه في احلك فصول السنوات الثماني من حكم الرئيس المنتهية ولايته.وبالفعل، فقد اعتمد معظم المرشحين مبررات انتاناس موكوس الذي يريد الاستمرار في سياسة التشدد ضد الفارك لكنه يرغب في تصحيح تجاوزاته في مجال حقوق الانسان.وتعرض سانتوس لانتقادات بشان الاعدامات غير القضائية التي نسبت الى الجيش عندما كان وزيرا للدفاع حتى وان اعترف له بانه الرجل الذي اعطى الضوء الاخصر للعملية العسكرية التي ادت في الثاني من تموز 2008 الى تحرير 15 رهينة كان مقاتلو الفارك يحتجزونهم بمن فيهم الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور.وقال خوان مانويل سانتوس مدافعا عن نفسه «اننا تحركنا بكل حزم وشفافية وفعالية» لانهاء تلك الاعدامات.وقد تغيرت كولومبيا منذ تولي اوريبي السلطة وتم تحديث قواتها الامنية التي تعد 425 الف رجل مقابل 220 الفا سنة 2002. وعاد المستثمرون والسياح الى بلد يتميز بطبيعة خلابة وبموارد طبيعية كبيرة.وتم احتواء مقاتلي الفارك الذين يتراوح عددهم بين 7500 وعشرة الاف في المناطق الريفية.واعتبارا من 2005، تفاوضت الحكومة مع قوات اليمين المتطرف شبه العسكرية حتى حصلت على تسريح ثلاثين الفا منها لكن الالاف من عناصرها استانفوا حمل السلاح وما زالت كولومبيا التي تعتبر اكبر منتج كوكايين في العالم، مصنفة من اكثر بلدان اميركيا اللاتينية عنفا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram