المدى
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي بارتكاب اعمال "ترقى على ما يبدو إلى مستوى جرائم الحرب" في حرب غزة الاخيرة.
وأصدرت المنظمة الدولية الحقوقية استنتاجاتها بعد التحقيق في ثلاث غارات جوية إسرائيلية قالت إنها قتلت 62 مدنيا فلسطينيا، وأكدت المنظمة "لم تكن هناك أهداف عسكرية واضحة في محيط تلك الهجمات".
كما اتهم تقرير المنظمة أيضا المسلحين الفلسطينيين بارتكاب "جرائم حرب على ما يبدو من خلال إطلاق أكثر من أربعة آلاف صاروخ وقذيفة هاون غير موجهة على تجمعات سكانية إسرائيلية".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن مثل هذه الهجمات "تنتهك الحظر المفروض على الهجمات المتعمدة أو العشوائية ضد المدنيين".
لكن التقرير ركز على الأعمال الإسرائيلية خلال القتال، وقالت المنظمة إنها ستصدر تقريرا منفصلا عن أعمال حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى في آب المقبل.
من جهته قال جيري سيمبسون، مدير الأزمات والصراعات المسلحة في هيومن رايتس ووتش: "القوات الإسرائيلية نفذت هجمات في قطاع غزة في آيار دمرت عائلات بأكملها، دون وجود أي هدف عسكري واضح في مكان قريب".
وأضاف: "عدم رغبة إسرائيل المستمرة في التحقيق بجدية في جرائم الحرب المزعومة، إلى جانب إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مناطق مدنية إسرائيلية، يؤكد على أهمية التحقيق الجاري الذي يتناول أنشطة كلا الجانبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
واستمرت الحرب التي نشبت في آيار الماضي بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس في غزة أحد عشر يومًا.










