خاص/المدى
كشف خبير متخصص في شؤون الانتخابات عن اهم الانتقادات التي توجهها الاحزاب والقوى السياسية لإداء مفوضية الانتخابات.
يذكر ان تسريبات من اجتماع القادة السياسيين مع رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كشفت عن توجيه انتقادات كبيرة من قبل المشاركين في الاجتماع لإداء المفوضية واجراءاتها الاخيرة.
الخبير في شؤون الانتخابات د. باسل حسين رئيس مركز كلواذا للدراسات وقياس الرأي العام قال لـ"المدى" ان "حالة التشكيك بالمفوضية من قبل الاحزاب السياسية أمر ليس بجديد، وبعضه مستند إلى تجارب الماضي والى الاضطراب الذي اتسمت به اجراءاتها بعد في القرارات سواء في قضية المواعيد او التعاقد مع الشركة الفاحصة والعينات في مكاتب المحافظات او في المحاكاة الأولى للمنظومة الانتخابية".
وأضاف حسين "لم يقتصر التشكيك على الاحزاب بل انتقل الى بعثة الأمم المتحدة التي قالت إن التعيينات في مكاتب المحافظات التي قامت بها المفوضية قد أعادت مبدأ "التسيس" إلذي عانت منه المفوضية في السابق وان قلة الشفافية والانحياز قد عاد الى الواجهة مرة أخرى".
يشار الى ان قرار المفوضية بتغيير كل ادارة مكتبها في نينوى تسبب في موجة من الانتقادات دفعت المفوضية للدفاع عن قرارها باعتباره اجراءً عاديا ضمن السياقات المعتادة بينما عده مراقبون وساسة تسييسا لادارة الانتخابات في محافظة نينوى التي يتوقع ان تشهد تنافسا حادا بين ائتلافي "عزم" برئاسة خميس الخنجر و"تقدم" برئاسة محمد الحلبوسي.